يوسف الشريف عقب السوبر: "مبروك للأهلي" يعود الفنان يوسف الشريف إلى السينما بعد غياب 9 سنوات منذ آخر أفلامه "العالمي" الذي قدمه عام 2009، وذلك بعدما قدم عددا من المسلسلات الدرامية الناجحة، التي جعلته الفنان رقم 1 في رمضان من كل عام، فما الذي جعل يوسف الشريف يخاطر بالعودة للسينما ويترك النجاح المضمون في الدراما؟ حيث يعود الفنان الشاب بفيلم "بني آدم" الذي تشاركه بطولته دينا الشربيني. الناقد نادر عدلي تحدث عن عودة يوسف الشريف إلى السينما مؤكدًا أن هناك أربعة عوامل دفعته للعودة إلى السينما، مؤكدًا أن أول تلك العوامل هو نجاحه دراميًا في السنوات الأخيرة وتحقيقه لقاعدة جماهيرية كبيرة من فئات المجتمع المختلفة سواء الشباب أو كبار السن أو السيدات، وهو ما شجعه على خوض التجربة السينمائية. أما العامل الثاني هو بحث يوسف الشريف عن نجاح أكبر، وإدراكه أن العمل السينمائي يعطي عمرا فنيا أطول للنجم أكثر من الأعمال الدرامية، ويجعله يزيد من رصيده لدى الجمهور، فالأعمال السينمائية تعيش لفترة أطول من الأعمال الدرامية التي ينساها الجمهور مع الوقت لأسباب كثيرة ومختلفة. أما ثالث سبب هو أن أي فنان يرغب في رفع أجره يتجه للسينما، فتحقيقه للنجاح فيها يجعله يرفع أجره ويطلب ما يريده، حتى لو أراد العودة إلى الدراما مرة أخرى، ولكن تحقيقه لهذا النجاح يجعله يقف على أرض صلبة وأكثر قوة، خاصة وأنه لم يكن فاشلًا سينمائيًا، فقد قدم أعمالا سينمائية حققت نجاحًا جيدًا، لذلك فإن عودته ليست خطيرة أو غير محسوبة. أما رابع الأسباب التي أقنعته بالعودة هو إيجاده لسيناريو يمكن أن يساعده على تحقيق النجاح السينمائي، خاصة وهو يتعامل في هذا الفيلم مع نفس المخرج والمؤلف اللذين قدما معه آخر مسلسلاته "كفر دلهاب" وحققا من خلاله نجاحًا كاسحًا، وهما المؤلف عمرو سمير عاطف والمخرج أحمد نادر جلال.