فجأة اكتشف المعلم دنجل أنه رجل غير عادل, ففى الأسبوع الماضي عقد مناظرة اسخن من كوباية الحلبة الحصى بين المهللاتى والمقللاتى حول رؤية كل منهما فى دولة المرشد إذا ما فاز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة, فوجد أن من واجبه إجراء مناظرة مشابهة يكون محورها دولة الفلول إذا ما قدر المولى وولى علينا الفريق احمد شفيق, فاستدعى الرجل كل منهما وشلة من الأهل والأحباب وكان ما كان. المهللاتى: تعرفوا يا اخونا لو أصبح شفيق رئيسا للبلاد ماذا يحدث؟.. أقول لكم, أول شيء سيفعله هو انه سيجمع كل الفلول ويحرقهم بجاز وسخ – لامؤاخذة – وذلك لأنهم يمثلون الظلم والقهر الذى عاناه كثيرا وهو وزير للطيران, كما انه مؤكد سيعيد محاكمة مبارك ليس لمرة واحدة بل لأكثر من مرة حتى يحكم عليه بالإعدام وساعتها اتوقع ان يسمح للمخلوع بأداء فريضة الحج ليعود كما ولدته أمه . دنجل: بلبوص يعنى؟! المهللاتى: لأ يا معلم , اقصد خالى من الذنوب.. كما أن شفيق سيقيم محاكم ثورية و سوف يسسترد فلوسنا التى هربها النظام السابق , وبصفته راجل طيار وكان وزيرا للطيران اعتقد انه سيوفر لكل مواطن طيارة محندقة على قده يروح بها الشغل وبالتالى سيبنى فى كل حارة مطار. المقللاتى: يعينك يا أخى!.. فى الحقيقة وفى الواقع أؤكد لكم يا سادة أن الفريق شفيق لو أصبح رئيسا فإنه سيجبر مبارك على تطليق السيدة سوزان ليتزوجها هو ليعيد لها لقب سيدة مصر الأولى. دنجل: يا سلام! طيب ومبارك نفسه ماذا سوف يفعل به؟ المقللاتى : أقول لجنابك يا معلم.. اعتقد أن شفيق سيعقد مع الرئيس السابق صفقة بان يطلق سوزان مقابل أن يصبح مرشدا أعلى لجمهورية الفلول, يعنى زى بديع بالنسبة لجماعة الإخوان, وطبعا اسمه هيبقى «آية الله» . احد رواد المقهى: طيب والبلد والثوار والبلطجية؟ المقللاتى: سألتنى.. أقولك.. سوف يستعين شفيق بالبلطجية لحكم البلاد بالحديد والنحاس.. وسيشكل منهم جيشا ضخم العدد والعتاد ليؤدب به كل من وقف فى وجهه أثناء انتخابات الرئاسة , أما الثوارفالمؤكد انه سيحاكمهم فى ميدان عام بتهمة سرقة التيار الكهربى من أعمدة إنارة ميدان التحرير بدون إذن و هذه تهمة تستوجب الإعدام, بينما سيعين جمال مبارك نائبا له وسيعطى لشقيقه علاء وزارة الرياضة ومعها وزارة الاقتصاد .