سلطت شبكة بلومبرج الأمريكية الضوء على تركيز مصر على الاستثمارات الخاصة كأساس لدفع عجلة النمو الاقتصادي وهو ما يعني استعادتها لثقة المستثمرين خلال الآونة الأخيرة. ونقلت بلومبرج عن الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، توقعاتها بأن تسهم الاستثمارات الخاصة بنسبة 60% في النمو الاقتصادى في السنة المالية الحالية التي ستنتهى في يونيو المقبل مقارنة ب 48% بالعام الماضى ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 62% و65% في السنة المالية القادمة. وأثنت الشبكة الإخبارية على الثقة الجديدة في الإصلاحات الشاملة التي بدأت في نوفمبر 2016 مع تعويم الجنيه وتخفيض الدعم وهي التدابير التي تهدف إلى بدء انتعاش الاقتصاد الذي يعاني منذ عام 2011.