صرح عمدة مدينة "نورماندى" الفرنسية، بأنه قد تم تأجيل إقراض النسيج التاريخي لأكثر من خمس سنوات بسبب أعمال الترميم المطلوبة لضمان عدم تلف القماش الهش الذي يبلغ طوله 70 مترا، والمتواجد حاليا في متحف مدينة "نورماندى". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد صدق على قرار إقراض نسيج "بايو" التاريخى خلال اجتماعه مع رئيسة الوزراء البريطانية "تريزا ماى" مؤخرا لإجراء مباحثات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والأمن. ويعود نسيج "بايو" التاريخى الفنى الأثرى إلى القرون الوسطى ويعد وثيقة تاريخية قيمة تصور الأحداث التي أدت إلى غزو "نورماندى" لبريطانيا من قبل وليام الفتاح في عام 1066.. ونسيج آخر يتناول الحرب العالمية الثانية. وصرح المشرع البريطانى الحافظ، توم توجندات، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطانى، بأن الإقراض هذا النسيج الأثرى يعد "بادرة طبية من حسن النوايا"من جانب فرنسا. ومن ناحية أخرى، قال ليفى روتش، مؤرخ حقبة العصو الوسطى في جامعة "إكستر" في بريطانيا، إن النسيج كان رمزا للعلاقة الوثيقة التي كانت محفوفة بالمخاطر بين بريطانياوفرنسا، خاصة في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي وإقامة علاقات جيدة مع جيرانها.