قاعد بتفكر وتتعجب وتقول لنفسك: يا نهار اسود، 300 يوم عدّوا على حكم مرسى رغم إن مرسى قيادى إخوانى وما زال حتى اليوم الأسود اللى إحنا فيه بيحكمنا.. واللى يحرق دمك إنه يصرخ ويقول: أنا مش إخوانى، أنا كنت زمان، "والله زمان وزمان والله". ورجعت إلى وره وبصيت على الشعب من عم رضا البواب اللى كل يوم يحلف بالطلاق إن نفسه فى اللحمة من 6 شهور، والمصيبة السودة إنك من أربعة أيام رجعت من شغلك تعبان، وكان هيغمى عليك من التعب وقلة الغذا. وتبص تلاقى حبيب الكل رضا جاى يسندك، وشم زى ريحة اللحمة وهات يا صراخ: فى عمارتنا لحمة. وقعد يصرخ: يا خلق، هو الأستاذ المتعلم بتاع المدارس جايب معاه لحمة، واحنا لينا شهور مفيش حد شافها!! وإنت تبكى: أستر عليّا ربنا يستر عليك. تحاول إنك ترضيه بأى طريقة أبدًا. وتحاول إنك تقنعه إن كل الموضوع يا عم رضا إن ده نص كيلو لحمة للعيال، ده هيموتو على شوفة اللحمة. وفى محاولة لكسب ود رضا تطلب منه أن يكون العشا معنا، وبما إنك عاملتها معه قبل كدة مرتين. ويبص ليك من فوق لتحت ويطلب حقه ناشف. تحاول تمسك أعصابك وتفهمه إن دى آخر مرة تجيب فيها لحمة، وتوبة ومش هتعود. دة لو حصل وبقينا من أهل الدنيا. وتتحايل عليه يعدى المرة دى من غير فضايح، وما تسمع إلا طلاق تلاتة من رضا البواب إنه على جثته إنك تعدى باللحمة إلا إذا خد حقه ناشف. وهات يا دموع، ويتهمك إنك مفترى وظالم، إزاى تاكل لحمة. وحبيبك رضا ليه 300 يوم مامسكهاش. _ لو إنت مكانى تعمل إيه؟!