يواجة التحكيم المصرى أزمة حقيقية فى عهد عصام عبدالفتاح، عضو اتحاد الكرة، والمسئول عن التحكيم، وظهرت تلك الأزمة بعد الدفعة الأخيرة من الملابس التى يستعملها الحكام خلال مباريات الدورى العام، والتى قاموا بإعادتها إلى اتحاد الكرة لخامتها السيئة وشكلها الردىء. واكتشف الحكام أن الشركة الراعية للاتحاد الكرة "بروآد" والتى يمتلكها عمرو عفيفى، ترفض شراء ملابس للحكام، بالرغم من إلحاح عصام عبدالفتاح. وعلمت "فيتو" أن عصام عبدالفتاح اتفق سرا مع وجيه أحمد، عضو اللجنة الفنية للاتحاد الكرة، على شراء ملابس للحكام خاصة أن الأخير يمتلك مصنعا لصناعة الملابس الرياضية، وسيتم وضع شعار الشركة الراعية للجبلاية وشعار الدورى العام. كما اتفق "عبدالفتاح" على أنه لن يضع الملابس فى اتحاد الكرة بل ستوزع من خلال بعض حكام الدرجة الأولى على أن يتم بيعها بمبلغ مالى يصل إلى مائة جنيه، لباقى حكام الدورى العام وحكام دورى الدرجة الثانية والثالثة، حيث يبلغ عدد الحكام 1500 حكم وتوزع النسبة المالية على وجيه أحمد، والحكام الذين يقومون بالتوزيع. المثير فى الأمر أن عبدالفتاح يعطى ملابس لبعض حكام الدرجة الأولى الذين يحكمون مباريات الأهلى والزمالك فقط.