قال الدكتور ،رفيق حبيب، مستشار الرئيس، نائب رئيس حزب ،الحرية والعدالة السابق، "سيظل التظاهر، أحد أبرز أدوات التعبير عن الرأي، وجزء مهم من حيوية المجال السياسي، ولكن إغلاق ميدان التحرير، من البعض بهذه الصورة، يعني أن المواقف الخاصة يمكن أن تعلو على المصالح العامة، وعلى مصالح عامة الناس، وتلك مشكلة ما بعد الثورة، أي غياب الشعور المصلحة العامة" . وتابع "حبيب" في كلمة عبر صفحته الشخصية على ال"فيس بوك" ،اليوم الأربعاء، "القاهرة.. قبل الثورة، القبض على تنظيم سري لجماعة الإخوان المحظورة.. الإمارات، بعد الثورة، القبض على تنظيم سري لجماعة الإخوان المصرية.. ليس هذا إلا صورة واضحة لتأثير الثورة المصرية على أوضاع الإقليم، الذي تم ترتيب أوضاعه في ظل أنظمة حكم مستبدة، مرتبطة بالمصالح الغربية، وشكلت طبقات حكم تسيطر على الثروة والسلطة والنفوذ، والثورة المصرية، أصبحت تمثل الخطوة الأولى أمام تغيير تلك المنظومة الإقليمية، لذا تواجه الثورة كل هذه الحرب. وكل من يعاون المخطط الإقليمي للانقلاب على الثورة، حتى يصل للحكم، قد أصبح عمليا يقود ثورة مضادة" . أشار ،حبيب، إلى أنه "إذا كانت استراتيجية هي إما أن نحكم، أو نغرق اقتصاد البلد، فما يحدث يعني غيابا كاملا للمصلحة العامة، والدخول في مرحلة المصالح الحزبية الضيقة، التي تتعارض مع المصلحة العامة. ومن يحتج على محاولات حشد المصريين لدعم الاقتصاد بالدولار، هو من يريد هدم أي محاولة لبناء المصلحة العامة وتجميع الناس عليها" .