لقى 15 شخصًا حتفهم خلال اليومين الماضيين فى حوادث إطلاق نار متفرقة بمختلف أنحاء مدينة كراتشى، عاصمة إقليم السند الباكستانى الجنوبى. وأفادت صحيفة "نيشن " المحلية اليوم أن شرطيين وقياديًا محليًا لحزب الحاكم العسكرى السابق برويز مشرف" الرابطة الإسلامية لكل باكستان "ونشطاء سياسيين كانوا بين ضحايا العنف المتصاعد بالمدينة. فى الوقت نفسه ، تشهد اليوم كراتشى وعدة مدن أخرى بإقليم السند إضرابًا عامًا حيث بقيت جميع الشركات والأسواق ومحطات الوقود، والمدارس مغلقة فيما ظلت حركة النقل العام شحيحة، بعد انفجار قنبلة الليلة الماضية استهدف مقرًا انتخابيًا مؤقتًا لحزب "الحركة القومية المتحدة " وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وجرح 15 آخرين. وفى وقت سابق، أفادت التقارير بمقتل شخصين فى الانفجار لكن ثلاثة من بين 18 مصابًا فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم ليرتفع عدد القتلى إلى خمسة. كانت مجموعة من النشطاء السياسيين يقفون أمام المقر الانتخابى عندما انفجرت عبوة ناسفة فى الحشد. وسبب الانفجار الذى وقع فى منطقة "ناظم آباد" الذعر للسكان وحطم نوافذ مبانى سكنية قريبة. وقد أدان الطف حسين رئيس "الحركة القومية المتحدة " ذلك الهجوم وأمر قادة حزبه، من منفاه الاختيارى فى لندن، بإغلاق جميع المقار الانتخابية وإعلان الحداد فى سائر أنحاء إقليم السند.