قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة صباح اليوم، الثلاثاء، بتأجيل الدعوى المقدمة من أشرف أنيس برسوم ضد البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والتى يطالب فيها بإلغاء قرار الكنيسة بالامتناع عن فصله من الطائفة والمذهب الأرثوذكسى رغم إعلانه للكنيسة بالانسلاخ عنها بإنذار رسمى، إلا أن الكنيسة تجاهلت رغبته الدينية وحرية العقيدة فى الاعتراف بخروجه من الطائفة. وقد تم تأجل نظر الدعوى إلى جلسة 8 يوليو المقبل لإدخال وزير العدل فى الدعوى وإطلاع محامى الكنيسة على أوراق الدعوى. من جانبه أكدت "حركة الحق فى الحياة" عن احترامها الكامل لشخص البابا والقوانين الكنسية، لكنها تطالب بالحرية للأقباط المتضررين من قوانين الأحوال الشخصية حتى يتثنى لهم اختيار مصائرهم كما هو مطبق فى جميع دول العالم المتحضر وللكنيسة الحق فى الموافقة أو الرفض فى إقامه الشعائر الدينية. وأضافت الحركة أنها طالبت بالانسلاخ من الطائفة الأرثوذكسية والاحتفاظ بالديانة المسيحية بقصد الخروج عن قوانين الطائفة لحل مشاكلهم المتعلقة بشأن الأحوال الشخصية، مشيرة إلى أن الهدف هو وئد الفتن الطائفية التى كادت تشعل مصر فى السنوات الماضية.