أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الثلاثاء، مرسومًا جمهوريًّا قضى بإعلان حالة الطوارئ بولاية شمال كردفان (جنوب)، بحسب وكالة الأنباء السودانية. وأوردت الوكالة الرسمية نص "المرسوم الجمهوري" رقم (34 ) لسنة 2017 بإعلان حالة الطورائ بولاية شمال كردفان، ويعمل به من تاريخ التوقيع عليه. وقال المرسوم "تعلن حالة الطوارئ بولاية شمال كردفان، وعلى جميع الجهات المختصة وضع هذا المرسوم موضع التنفيذ". وولاية شمال كردفان ( جنوب ) هي إحدى الولايات، التي تشملها حملة جمع السلاح غير المرخص التي أطلقتها الحكومة السودانية، مطلع أغسطس الحالي. وكان والي الولاية أحمد هارون دعا، أمس الإثنين، إلى تطبيق حالة الطوارئ في الولاية تمهيدًا لجمع السلاح. وطالبت السلطات السودانية، في السادس من أغسطس الجاري، المدنيين، الذين يملكون أسلحة وذخائر وسيارات غير مرخصة، بتسليمها فورا إلى أقرب نقطة لقوات الجيش أو الشرطة. ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات إقليم دارفور، بينما تشير تقارير غير رسمية، إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح موجودة لدى القبائل بما فيها أسلحة ثقيلة. وأدى اضطراب الأوضاع في الإقليم السوداني إلى انتشار السلاح بين العصابات والقبائل المتنافسة على الموارد الشحيحة، من مراعي وغيرها، وفي الأعوام القليلة الماضية. وأفادت نشرات بعثة حفظ السلام الدولية في إقليم دارفور (يوناميد) بأن النزاع القبلي بات "مصدر العنف الأساسي.