سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي يرأس «القومي لمواجهة الإرهاب» اليوم.. المجلس يبحث خطة العمل والمقترحات لمواجهة التطرف أمنيا وسياسيا وفكريا.. عرض التشريعات.. ويناقش توصيات وزراء الشئون الاجتماعية العرب
يعقد (المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف) اليوم الخميس، أول اجتماع برئاسة عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لعرض خطة العمل والمقترحات لمواجهة (الإرهاب والتطرف) على كل المستويات (الأمنية والسياسية والفكرية)، وعرض التشريعات المقرر إرسالها إلى مجلس النواب فور انعقاده في دور الانعقاد المقبل لمناقشتها وإقرارها. استراتيجية وطنية ويختص المجلس بإقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليا وخارجيا والتنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل ونشر مفاهيم الدين الصحيح في مواجهة الخطاب المتشدد بكل صوره، ووضع خطط لإتاحة فرص عمل بمناطق التطرف، ودراسة أحكام التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب داخليًا وخارجيًا، واقتراح تعديل التشريعات القائمة، لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات وصولا إلى العدالة الناجزة، والارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون بين كل الأجهزة الأمنية والسياسية مع المجتمع الدولي خاصة دول الجوار، والسعي لإنشاء كيان إقليمي خاص بين مصر والدول العربية يتولى التنسيق مع الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. تنسيق المواقف العربية كما يسعى المجلس إلى تنسيق المواقف العربية تجاه قضايا الإرهاب وإقرار الخطط اللازمة لتعريف المجتمع الدولي بحقيقة التنظيم الإرهابي ودور الدول والمنظمات والحركات الداعمة للإرهاب ضد الدولة المصرية، والعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأجهزة والدول الداعمة للإرهاب ضد الدولة المصرية وتحديد محاور التطوير المطلوب بالمناهج الدراسية، بما يدعم مبدأ المواطنة وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف، ومتابعة تنفيذ إجراءات التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين ورصد التحويلات المالية للعناصر والتنظيمات الإرهابية تجفيفًا لمصادر تمويل التطرف والإرهاب. قرار رقم 355 يُذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرارًا برقم 355 لسنة 2017 بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، والذي يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره. تشكيل المجلس ويشكل المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية كل من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر، وبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ووزراء (الدفاع، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والخارجية، والداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعدل، والتربية والتعليم، والتعليم العالي)، ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية. الشخصيات العامة كما يضم من الشخصيات العامة (الدكتور علي جمعة، والشاعر فاروق جويدة، والدكتور عبدالمنعم السعيد، والدكتور محمد صابر عرب، والدكتور أحمد عكاشة، ومحمد رجائي عطية، وفؤاد علام، والفنان محمد صبحي، وضياء رشوان، والدكتور أسامة الأزهري، والدكتورة هدى عبدالمنعم، وهاني لبيب تادرس، وخالد عكاشة). وطبقًا للقرار يدعو رئيس الجمهورية، المجلس للانعقاد كل شهرين وكلما دعت الضرورة لذلك. وزيرة التضامن ومن جانبها قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، إن توصيات الاجتماع الأول لكبار المسئولين المكلف بتنفيذ قرار القمة العربية بالأردن بشأن الإرهاب والتنمية الاجتماعية سيعرض على الاجتماع الأول للمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف في مصر، والذي سيعقد اليوم الخميس 24/ 8 / 2017 برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي. كبار المسئولين العرب وأكدت الدكتورة غادة والي التي ترأس اجتماع كبار المسئولين العرب في جلسته الختامية بصفتها رئيس اللجنة المكلفة من القمة العربية بمتابعة القرار الخاص بمكافحة الإرهاب والتنمية الاجتماعية، أن الاجتماع يهدف لوضع خطة تنفيذية لمواجهة الإرهاب يعتمدها وزراء الشئون الاجتماعية العرب في اجتماعهم في نوفمبر المقبل، تمهيدًا لطرحها على القمة العربية. التصدي للإرهاب وأكدت الدكتورة غادة والي أهمية التصدي للإرهاب الذي يعرقل التنمية المستدامة في المجتمعات العربية، وكذلك من منطلق الدفاع عن ديننا وهويتنا من التشويه الذي يتسبب فيه الإرهابيون بالمنطقة. وأيدت الدكتورة غادة مقترحًا لسفير الأردن بمصر ومندوبها لدى الجامعة العربية علي العايد بصدور بيان تضامن عن الاجتماع مع الدول الأوروبية التي تعرضت لهجمات إرهابية مؤخرًا. رسالتا تضامن واقترحت "والي" في هذا الصدد إرسال رسالتي تضامن مع (إسبانيا وفنلندا) في مواجهة حادثي الدهس، على أن تسلم لسفارتي الدولتين بالقاهرة لتعكس مشاعرنا جميعًا في رفض هذه التصرفات الهمجية. وأكدت أهمية هذه الجهود للدفاع عن ثقافتنا وديننا في ظل الاتهام بالإرهاب الذي ألصق بها وهو غير حقيقي، ولكن تواتر الأحداث من إرهاب بالدول العربية أو قيام شباب من الدول العربية بتنفيذ أعمال إرهابية في الخارج أدى لهذه النتيجة. ورقة الكويت ووجهت الدكتورة غادة والي الشكر لدولة الكويت على الورقة التي قدمتها والتي تحتوي على أفكار مفصلة وتقدم مقترحًا لكل توصية واردة في الإعلان الوزاري العربي بشأن مكافحة الإرهاب والتنمية الاجتماعية الذي صدر عن المؤتمر الوزاري بشرم الشيخ، والذي أقرته قمة الأردن، كما أشادت بورقة البرلمان العربي التي احتوت على توصيات وأفكار مهمة. جامعة نايف ونوهت "والي" إلى فكرة الاستعانة بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، مشيدة بالدعم الذي تقدمه هذه الجامعة لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب ودعت إلى المزيد خاصة في مجال التدريب وتدريب المدربين. مركز البحوث الاجتماعية واقترحت الوزيرة الاستفادة من جهود مركز البحوث الاجتماعية والجنائية في مصر الذي ترأس مجلس إدارته، والذي يقوم بأبحاث في موضوع الارتباط بين الفقر والإرهاب، مشيرة إلى أنه يجرى منذ نصف قرن دراسات مهمة عن الفقر والجريمة، وقالت: "نرجو أن يكون هناك تعاون بين المركز وجامعة نايف في هذا الشأن. وزراء الإعلام العرب ودعت الدكتورة غادة والي إلى تعزيز دور وزراء الإعلام العرب والمؤسسات الإعلامية الكبرى في منظومة (مكافحة الإرهاب)، وقالت: يجب أن يلعب وزراء الإعلام دورًا أكبر في مناقشاتنا للتصدي للإرهاب.