سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4 فوائد جنتها مصر بعد الانضمام ل«طريق الحرير».. دخول قائمة أهم 5 وجهات للاستثمارات الصينية.. الاستفادة من صندوق الطريق لدعم القطاع الخاص.. وتوازن الاقتصاد مع السياسة الخارجية
بعد مرور 7 أشهر على موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على انضمام مصر لشبكة طريق الحرير الذي تعتزم الصين إنشاءه، ويربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا بتكلفة تبلغ 47 مليار دولار ويمر عبر 56 دولة، بدأت مصر تلمس بعض البشائر وتجني ثمار الانضمام لتلك الشبكة. اقرأ.. جامعة بنها في كازاخستان على طريق الحرير الاستثمارات الصينية وتأتي في مقدمة الفوائد التي جنتها مصر من الانضمام لمبادرة طريق الحرير، ما كشف عنه كل من المهندس أحمد مهيب عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، ورانيا مكارم الباحثة الاقتصادية، بأن مصر أصبحت واحدة من أهم 5 وجهات للاستثمارات الصينية مع روسيا وسنغافورة وكازاخستان وإسرائيل، بعدما أجرت الصين خطط إقراض خاصة بتمويل البنية التحتية للمشروعات الصناعية في مصر. تابع.. الصين تستورد ب2 تريليون دولار من دول طريق الحرير خلال 5 سنوات التوازن كما يأتي ضمن قائمة الفوائد التي جنتها مصر، حسب المهندس أحمد مهيب، تعزيز عملية التوازن بين الاقتصاد ودور رأس المال الخارجي والقرار السياسي واستقلاله، ودعم السياسة الخارجية التي تقوم في الأساس على المصالح المتبادلة بين الدول، وربط السياسات والتجارة والبنية التحتية بين البلاد. دعم القطاع الخاص الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى أيضا أكدت على أن مصر استفادت من صندوق طريق الحرير، من خلال التعاون مع عدد مؤسسات التمويل الدولية في دعم عدد من المشروعات وإقامة مشروعات مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص، بما يعزز من دعم القطاع الخاص في مصر. زيادة إيرادات القناة كما أشار الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إلى أن الانضمام لشبكة طريق الحرير زاد من فرص تحقيق زيادة في إيرادات إضافية لقناة السويس، خاصة في حالة استغلالها بواسطة مسئولين محترفين وذوى خبرة اقتصادية، واعتبار مصر هي المحور الأساسي في هذا الطريق، للوصول لأعلى مكسب حقيقي من هذا الطريق. فرص الاستثمار كان الرئيس عبدالفتاح السيسي وافق على انضمام مصر لشبكة طريق الحرير، في مقتبل العام الجاري، قائلا خلال لقائه نظيره الصيني شي جين بينج بالقاهرة، وقتئذ، إن مصر ستستجيب لطلب الصين بإحياء طريق الحرير، مرحبا بمزيد من الاستثمارات الصينية في بناء مصر الجديدة مضيفا أن القاهرة وبكين ستعملان معا لتحقيق مصالح مشتركة وتنمية مستقبلية، تعود بالنفع على البشرية بأكملها. سبب التسمية وفي لمحة تاريخية يعود إنشاء طريق الحرير إلى عام 3000 قبل الميلاد حيث كان مجموعة طرق مترابطة تسلكها السفن والقوافل، بهدف التجارة وتعود تسميته إلى عام 1877م، حيث كان يربط بين الصين والجزء الجنوبي والغربي لآسيا الوسطى والهند. ويعود مسمى طريق الحرير إلى أن الصين كانت أول دولة تزرع التوت وتربي ديدان القز، وتنتج المنسوجات الحريرية، ثم تنقلها لشعوب العالم عبر هذا الطريق لذا سمي طريق الحرير نسبة إلى أشهر سلعة تنتجها الدولة التي أطلقت الطريق.