ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة؛ التابع لمكتبة الإسكندرية، احتفالية ومعرضا مفتوحا للجمهور للكاتب الصحفي أحمد زكي عبد الحليم الذي يعد واحدًا من أهم رواد الصحافة النسائية في مصر والعالم العربي، وذلك يوم الخميس 3 أغسطس، في الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 7 مساءً. يفتتح المعرض كل من الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وعبد المحسن سلامة؛ نقيب الصحفيين. ويحتوي اللقاء على معرض صور ووثائق وكتب خاصة بتاريخ وحياة الكاتب الصحفي أحمد زكي عبد الحليم، وندوة للحديث عن الكاتب وأعماله. ولد أحمد زكي عبد الحليم في أنشاص بمحافظة الشرقية في النصف الثاني من الثلاثينات، واحترف الصحافة وعمره 16 عاما، وقدّم أول أعماله الأدبية "أحمد شوقي شاعر الوطنية" وهو في السابعة عشر من العمر، وهو المؤلف الذي لاقى رواجًا وأعادت مؤسسة دار الهلال نشره في السبعينات، وبعدها قدم كتابه عن البطل يوسف العظمة، ورؤية مصرية في مقدمات لروايات أرنست هيمنجواي وبرنارد شو. وانتقل الكاتب أحمد زكي إلى مؤسسة دار الهلال، واستقر به الحال بمجلة حواء، ورشحه أحمد بهاء الدين ليشغل رئيس تحريرها في سن الثامنة والعشرين إلا أن ذلك لم يتحقق إلا في سن الأربعين. وفي فترة لاحقة وجه كثيرا من اهتمامه لقضايا الأسرة والمرأة وقدم للمكتبة العربية "نساء فوق القمة" حيث تتبع قصص النجاح الخاصة بمجموعة من أشهر النساء العربيات المعاصرات ومنهم العالمة سميرة موسى، ومنيرة صبري رائدة حركة الكشافة في مصر، ونبوية موسى وكريمة السعيد أمهات العلم في بر مصر. كما كان وفيا للتحليل الرومانسي لنفسية المرأة المصرية فقدم "قلوب وعشاق" و"حكايات عاطفية جدًا" و"حبيبتي الغالية". وتحتفظ بأرشيفه ومكتبته بعد رحيله ابنته الدكتورة هالة أحمد زكي، الصحفية بمؤسسة الأهرام، وأصدرت كتابا عن والدها بعنوان "المقعد الخالي" ويحمل الكثير من شهادات كبار الصحفيين عن والدها مثل كامل زهيري وأسامة سرايا وغيرهم. ويتحدث عن الكاتب الراحل ابنته الدكتورة هالة أحمد زكي؛ الكاتبة الصحفية بجريدة الأهرام، والكاتب الدكتور جمال جوردون، وزميله الفنان التشكيلي صلاح بيصار. وأهدت أسرة الكاتب الراحل أرشيفه الخاص ومكتبته إلى مكتبة الإسكندرية ليتم ضم الوثائق على موقع ذاكرة مصر، وتكون مكتبته متاحة لجمهور المكتبة.