حراس رحلوا عن الأهلي بسبب الدكة.. البدري يقطع عيش أمير عبد الحميد.. الفلسطيني خرج بسبب ناجي.. تألق الحضري أجبر نادر السيد على الرحيل.. أبو السعود ضمن القائمة.. ومسعد عوض أحدث الضحايا

أزمات بالجملة كانت في انتظار حراس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، والذين رحلوا عن القلعة الحمراء خلال المواسم الماضية هربًا من دكة البدلاء التي دمرت العديد من الحراس البارزين الذين كان يتوقع لهم الجميع التألق والإبداع مع الشياطين الحمر قبل أن تلعب الدكة دور البطولة في رحيلهم عن الجزيرة.
أحدث الراحلين عن عرين الأهلي بسبب الدكة مسعد عوض حارس الأهلي الذي انتقل إلى سموحة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بعد أن استمر تجميده على مقاعد البدلاء عدة مواسم لم يشارك فيها بشكل أساسي بسبب ترتيبه المتأخر بين حراس الأهلي وهم شريف إكرامي وأحمد عادل ومحمد الشناوي بالشكل الذي دفع مسعد عوض للرحيل عن القلعة الحمراء.
أبو السعود
ويدخل ضمن القائمة محمود أبو السعود الذي تعاقد معه الأهلي قادما من المنصورة في موسم 2010 وكان أحد أفضل حراس المرمى في الكرة المصرية قبل أن يواجه التجميد في الأهلي ويرحل معارا إلى المقاولون ثم ينتقل بشكل نهائي إلى المقاولون ويتواجد معه في الحسابات الفنية بعد سنوات قضاها أسيرًا لمقاعد البدلاء في القلعة الحمراء.
أمير عبد الحميد، حارس الأهلي الذي رحل أيضًا قبل عدة مواسم بسبب خلافه مع حسام البدري، المدير الفني لفريقه وقتها والذي تطور إلى حد الاشتباك بين الثنائي وهو ما انتهى في النهاية برحيل أمير عبد الحميد عن القلعة الحمراء بعد المعركة الصوتية التي نشبت بينه وبين البدري في غرفة المدير الفني قبل مواجهة المنصورة في بطولة الدوري العام قبل عدة مواسم.
نادر السيد
كما رحل نادر السيد عن الأهلي هربا من دكة البدلاء؛ بسبب تألق عصام الحضري والذي سطر مجدًا كبيرا له في حراسة مرمى الأهلي بعد استقدام نادر السيد موسم 2005 – 2006.
أحمد ناجي مدرب حراس مرمى الأهلي لعب دورا آخر في إنهاء مسيرة الثنائي رمزي صالح الحارس الفلسطيني؛ بسبب توالي إصاباته ورفضه البقاء احتياطيا في حين أنهى ناجي رحلة محمد الشناوي عندما كان لاعبا في قطاع الناشئين وتم تصعيده للفريق الأول.
الشناوي رحل إلى طلائع الجيش ومنه إلى بتروجت وتألق في صفوف الفريق البترولي حتى وصل إلى المنتخب الوطني؛ مما دفع الأهلي لاستعادته من جديد للتواجد في حسابات الفريق بعد اهتزاز مستوى شريف إكرامي في ولاية مارتن يول قبل استقالته.
خالد وليد أحد حراس قطاع الناشئين بالأهلي رحل أيضا بسبب التجميد وضياع فرصته في التواجد مع الفريق الأول بالشكل الذي دفعه للرحيل إلى نادي وادى دجلة.