بصعوبة بالغة نجح حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في إخماد ثورة أحمد عادل عبد المنعم حارس مرمي فريقه بعد أن انتابه الغضب الشديد وانعكس بالسلب علي أدائه في التدريبات الجماعية بعد أن أصبح لديه يقين بعودته مرة أخري إلي دكة البدلاء وانتهاء الحلم الجميل الذي عاش فيه خلال الفترة الماضية التي شهدت مشاركته ضمن التشكيل الأساسي للأهلي في نهاية عهد المدير الفني الهولندي مارتن يول وتذوق أحمد عادل خلال تلك الفترة روعة الدفاع عن عرين الأهلي ضمن التشكيل الأساسي للمواجهات المحلية والقارية مستفيدا من الخلاف الحاد بين شريف إكرامي والهولندي يول. حسام البدري اجتمع أمس مع أحمد عادل عبد المنعم قبل المران الجماعي في حضور طارق سليمان مدرب الحراس وبعد سلسلة من المداولات نجح في إقناعه بأن مواجهة الإسماعيلي صعبة وتحتاج إلي حارس صاحب خبرة كبيرة ولديه ثقافة التعامل مع مهاجمي الفرق الكبيرة بالإضافة إلي أن البدري وعد الحارس بتطبيق سياسة الدور في حراسة المرمي وأن من يثبت جدارته بالدفاع عن مرمي الأهلي سيكون الحارس الأساسي في المواجهات المقبلة وشريف إكرامي أثبت بالفعل رغبته في العودة إلي التشكيل الأساسي مرة أخري بعد أن ذاق مرارة ملازمة الدكة والتراجع إلي المرتبة الثالثة بين الحراس ليقتنع أحمد عادل عبد المنعم الذي أوضح للمدير الفني أنه يرغب في أن يكون ضمن حراس الذين يمثلون قاعدة الاختيار للمنتخب الوطني الأول وعودته إلي ملازمة الدكة ستؤدي لانهيار هذا الحلم. الأزمة الحقيقية تكمن في الحارس محمد الشناوي الذي يصر علي أن يكون له دور في الفريق الأحمر ووجهة نظره تتمثل في أنه لم يترك بتروجت الذي أجاد الدفاع عن شباكه من أجل ملازمة دكة البدلاء في الأهلي ومشاهدة مباريات فريقه من المدرجات بعد قرارات استبعاده من قوائم المواجهات وجاءت وعود البدري بتطبيق سياسة الدور لتكون بمثابة مهديء للحارس الذي يترقب مصيره مع القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة خاصة أن العديد من الحراس كتبوا نهايتهم بانضمامهم إلي القلعة الحمراء أبرزهم خالد مصطفي ونادر السيد وتابان سوتو وخالد الضبع ونادر السيد ورمزي صالح ومحمود أبو السعود وأخيرا الحارس مسعد عوض.