أصبحت حراسة مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تمثل أزمة لحسام البدري المدير الفني للفريق بعد أن استقر حسام البدري المدير الفني بشكل كبير علي إعادة شريف إكرامي إلي مكانه بالتشكيل الأساسي للمباريات المحلية والقارية الموسم المقبل بعد فترة من أسوأ فترات إكرامي بمسيرته الكروية في نهاية عهد الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق الذي وضع إكرامي علي دكة البدلاء وأزاله من حساباته تماما واتجه للاعتماد علي أحمد عادل عبد المنعم ووصل الأمر إلي تراجع شريف إكرامي للمرتبة الثالثة بين حراس المرمي بعد الحارس الجديد محمد الشناوي لينقذ القدر إكرامي من انتهاء مسيرته تماما مع القلعة الحمراء باستقالة الهولندي مارتن يول عقب التهجم الجماهيري علي لاعبي الأهلي خلال المران الشهير بمدينة نصر وأدت رغبة حسام البدري إلي حزن أحمد عادل عبد المنعم الذي أصبح علي يقين من عودته إلي دكة البدلاء مرة أخري بعد أن قضي60 يوما حارسا أساسيا للأهلي وبات علي موعد مع العودة لانتظار الظروف الطارئة ليظهر كأساسي أو بديل في المباريات وبعد أن كان الحارس راض تماما بمصيره في الأهلي تغير موقفه بعد أن ذاق روعة أن يكون أحد الأعمدة الأساسية لفريق بحجم الأهلي في الفترة الماضية ليبدأ في اتخاذ خطوات لتحديد مصيره مع الفريق ربما بمطالبة الرحيل ولو علي سبيل الإعارة لأي فريق خاصة أنه كان يمني نفسه بأن يدخل ضمن قاعدة الاختيار لصفوف المنتخب الوطني. ولايختلف حال الحارس محمد الشناوي الذي أصبح الاعتماد عليه يحتاج لمعجزة بعد أن اقترب من اللحاق بأسلافه الذين لم يكتب لهم النجاح علي الإطلاق داخل القلعة الحمراء مثل محمود أبو السعود ورمزي صالح الحارسين السابقين وزميله الحالي مسعد عوض لتقترب أحلام الشناوي من الانهيار بالأهلي ويصبح علي مقربة من دخول دوامة الإعارات مع بدء الميركاتو الشتوي في يناير المقبل خاصة أن ذكريات الشناوي مع البدري ليست علي مايرام بعد أن رحل عن الأهلي عام2008 عندما كان البدري مدربا عاما للبرتغالي مانويل جوزيه وكان أحمد ناجي مدربا لحراس المرمي. وزادت أزمة حراسة المرمي بعد أن قرر حسام البدري الاعتماد علي شريف إكرامي ضمن التشكيل الأساسي لمباراة الإسماعيلي في الجولة الأولي من عمر منافسات مسابقة الدوري الممتاز.