قال رئيس قيادة العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي إن شرعية الوجود العسكري الروسي في سوريا بطلب من الرئيس الأسد، تمنح موسكو نفوذا يخولها حتى القدرة على طرد القوات الأمريكية من سوريا. ونقلت مجلة نيوزويك الأمريكية عن رئيس القوات الخاصة ريموند توماس، أثناء تواجده في مؤتمر "أسبين" الأمني بولاية كولورادو الأمريكية، "روسيا حصلت على موطئ قدم لها في سوريا أكثر مصداقية من الولاياتالمتحدة، وقد تستخدم هذا النفوذ لطرد وإخراج القوات الأمريكية من هناك". وتابع : " في الوقت الذي تشكل فيه مكافحة الإرهاب أولوية بالنسبة لبلاده، إلا أن القانون الدولي والمواثيق الدولية يمكن أن تمنع الولاياتالمتحدة من البقاء في سوريا، حيث كان تدخلها وتواجدها غير شرعي، ولم يجر بموافقة من الحكومة السورية التي تتمتع بالسيادة" مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تشارك فيه روسيا أيضا في الحرب ضد "داعش" وغيره من الارهابيين في سوريا، لكنها تدخلت بناء على طلب الرئيس السوري، وهو أمر من شأنه أن يوفر لموسكو غطاء قانونيا دوليا وقدرة على تقديم قضية قوية ضد الولاياتالمتحدة ومطالبتها بالمغادرة، قائلا "إذا لعب الروس بهذه الورقة فلن تكون لدينا القدرة على البقاء هناك". ولفت توماس إلى أن الولاياتالمتحدةوروسيا تشتركان في محاربة داعش إلا أن كلا منهما تدعمان فصائل مختلفة لديها وجهات نظر متعارضة حول مستقبل سوريا السياسي.