حرصت القيادتان السياسية والعسكرية على إحياء اسم اللواء محمد نجيب رئيس الجمهورية الأسبق، في ذكرى احتفالات ثورة 23 يوليو، والتي سيتم الاحتفال بذكراها الأحد المقبل. وتحيي القيادة السياسية والقوات المسلحة، اسم الرؤساء السابقين منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم إطلاق اسم الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات على أكبر حاملتي طائرات في العالم "الميسترال 1 و2". كما تم إطلاق اسم اللواء محمد نجيب على أكبر قاعدة عسكرية سيفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ساعات بمنطقة الحمام، والتي تعد الأكبر من حيث الانتشار العسكري في الشرق الأوسط، وتم تأسيسها على مساحة 18 ألف فدان. وتشمل القاعدة متحفا كبيرا يضم لقطات من تاريخ الرئيس الأسبق محمد نجيب، وتمثال له في مدخل المتحف، كما تم إنشاء أربع بوابات رئيسية وثمان بوابات داخلية للوحدات، كما اشتملت الإنشاءات الجديدة إعادة تمركز فوج لنقل الدبابات يسع نحو 451 ناقلة حديثة لنقل الدبابات الثقيلة من منطقة العامرية، كذلك إعادة تمركز وحدات أخرى من منطقة كنج مريوط ليكتمل الكيان العسكري داخل القاعدة. «72 ميدان تدريب» ولتحقيق منظومة التدريب القتالي تم إنشاء 72 ميدانا متكاملا شمل مجمع ميادين التدريب التخصصي، وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمع ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، كذلك تطوير ورفع كفاءة وتوسعة منصة الإنزال البحري بمنطقة العُميد. «مدينة سكنية» وامتد التطوير الإداري بقاعدة محمد نجيب ليشمل إنشاء المدينة السكنية المخصصة للتدريبات المشتركة منها 27 استراحة مخصصة لكبار القادة و14 عمارة مخصصة للضباط تم تجهيزها بأثاث فندقي، و15 عمارة مماثلة لضباط الصف، مع رفع كفاءة وتطوير 2 مبنى مجهز لإيواء الجنود بطاقة 1000 فرد. وصاحب ذلك تطوير القاعة المتعددة داخل القاعدة، لتشمل ميز الضباط وآخر للدرجات الأخرى، وقاعات للمحاضرات والتدريب، مع تطوير النادي الرئيسي للقاعدة، وتجهيزه بحمام سباحة وصالة للمنازلات الرياضية، مزودة بأحدث التقنيات الرياضية والترفيهية. كما تم رفع كفاءة وتطوير مستشفى الحمام العسكري ليكون بطاقة 50 سريرا، وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وإنشاء معمل وعيادة طبية بيطرية، وتطوير وحدة إنتاج الخبز بالقاعدة لتصبح 6 خطوط تعمل بالغاز، بدلا من 4 خطوط قديمة تعمل بالسولار.