سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملوك الطوائف في الاحتلال الإسرائيلي.. «يونا متسجير» المتحكم في الأشكناز..«دوف ليئور» زعيم «السفارديم».. «أمنون إسحاق» ملهم «الحريديم».. و«جابي» أشهر حاخامات يهود الأرثوذكس
إسرائيل دولة متعددة الطوائف ما يعكس حالة الانقسام التي يعاني منها هذا الكيان المحتل، ولا تقتصر المسألة على تعدد الطوائف فقط بل تصل لحد أن كل طائفة ترى نفسها الأفضل وتمثل الديانة اليهودية الصحيحة لذا تنغلق على ذاتها من منطلق تفوقها العرقي. وأدى مجيء اليهود إلى فلسطين من كل أنحاء العالم إلى تباين اجتماعي وتنوع طائفي، وخاصة بين اليهود الغربيين "الإشكنازيم" واليهود الشرقيين "السفارديم"، ويرصد التقرير التالي أبرز تلك الطوائف. طائفة الأشكناز أسسها مجموعة من يهود أوروبا قبل قيام دولة الاحتلال، يتبع أصحابها نمط الحياة الغربي لهم نفوذ كبير بإسرائيل، أشهر حاخاماتهم يونا متسجير. و«أشكناز» هو اسم يذكر في التوراة وكان يستخدم عند الأدباء اليهود إشارة إلى ألمانيا، وعلى الأخص المنطقة الواقعة على نهر الراين. لذلك أطلق على يهود ألمانيا اسم أشكنازيين. وجرى التوسع في استعمالها لاحقا للإشارة إلى يهود أوروبا الشرقية والوسطى والغربية ما عدا يهود البلقان الذين كانوا من السفاراديين. يتميز اليهود الأشكناز بتكلم اللغة اليديشية التي تطورت من لهجة ألمانية قديمة تأثرت بلغة العبرية واللغات السلافية. وقد تقلص عدد الناطقين بلغة «ييديش» بعد الحرب العالمية الثانية حيث يتكلم أغلبية اليهود الأشكناز اليوم بالعبرية، خاصة في إسرائيل أو بالإنجليزية في الولاياتالمتحدة. طائفة السفارديم أسسها اليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلى إسرائيل، ويتبع أصحابها نمط الحياة الشرقية. أشهر حاخاماتهم دوف ليئور. وهم الذين تعود أصولهم الأولى ليهود أيبيريا«إسبانيا والبرتغال» الذين طردوا منها في القرن الخامس عشر، وتفرقوا في شمال أفريقيا وآسيا الصغرى والشام، وكثير منهم كانوا من رعايا الدولة العثمانية في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وكانت لهم لغة خاصة هي لادينو وكانت اللغة مزيجًا من اللغة اللاتينية وتحوي كلمات عبرية، ولكنهم تحدثوا لغات البلاد التي استوطنوها، كالعربية والتركية والإيطالية. وسفارد اسم مدينة في آسيا الصغرى تم ربطها بإسبانيا عن طريق الخطأ، فتُرجمت الكلمة في الترجوم - الترجمة الآرامية لأسفار موسى الخمسة- إلى «إسباميا»، و«سباميا»، أما في البشيطتا- الترجمة السريانية لأسفار موسى الخمسة- فهي «إسبانيا». طائفة الحريديم طائفة يهودية متطرفة، تطبق الطقوس الدينية بتعصب «داعشي»، وهم جماعة من اليهود المتدينين ويعتبرون كالأصوليون حيث يطبقون الطقوس الدينية ويعيشون حياتهم اليومية وفق التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية، ويحاول «الحريديم» تطبيق التوراة في إسرائي، أما.أشهر حاخامات تلك الطائفة الحاخام أمنون إسحاق. يرتدي الحريديم عادة أزياء يهود شرق أوروبا وهي المعطف الطويل الأسود والقبعة السوداء ويضيفون له الطاليت ويرسلون ذقونهم إلى صدورهم وتتدلى على آذانهم خصلات من الشعر المقصوع، واحيانا ترتدي النساء البرقع الذي يشبه النقاب إلى حد بعيد. طائفة اليهود الأرثوزكس وهؤلاء أقرب إلى أهل السنة في الإسلام يتمسكون بالشعائر والعبادات، إبراهام جابي أشهر حاخامات يهود الأرثوذكس، ومن أهم الطوائف اليهودية في العهد الحديث، ولا يجوز الخلط بينها وبين الأرثوذكسية المسيحية فلفظة الأرثوذكسية تعني باليونانية الرأي القويم وتستعمل للدلالة على الطوائف الدينية المتمسكة بالقوالب القديمة أو الأصلية للدين. طائفة المجددون طائفة غيرت كثيرا في الدين اليهودي وأغلبهم أمريكيون فلا يمارسون الشعائر ولا يلتزمون بتحريم أكل الخنازير ويُرسّمون المرأة «حاخامًا» ولا يحافظون على يوم السبت. من أبرز خصائص هذه الطائفة هي التمسك الصارم بالهالاخاه- الجزء التشريعي من التلمود-، والتقبل المحدد بالحضارة الحديثة، ورفض لأصناف الحضارة غير الأخلاقية. طائفة المحافظين وهي طائفة وسط بين الأرثوذكسي والمجددين طائفة الفلاشا هي الكنية العبرية ليهود إثيوبيا أصحاب البشرة السمراء. طائفة الصباريم «الصباريم» أي اليهود المولودين في إسرائيل والذين يقدمون إنتماءهم العبري على يهوديتهم.