يستضيف مسرح الجنينة بحديقة الأزهر في برنامجه لشهر يوليو في الفترة من 15 إلى 26 يوليو، عدد من الفرق الموسيقية المصرية والمغربية، والتي ستقدم أغانيها للجمهور المصري. صفصافة وبهية يبدأ البرنامج يوم 15 يوليو مع «صفصافة» وهي فرقة مصرية من مدينة الإسكندرية تكونت عام 2016، تأثرت بموسيقى الريجي والقناوة، وأضافت إليها لمستها الخاصة موسيقيًا، وكذلك الكلمات باستخدام العامية المصرية، تناقش أغنيات صفصافة تحديات الحياة اليومية في مصر، وتتناول موضوعات مثل الحب، والأعباء المالية، والسلام، والبحث عن الذات في الموسيقى، ويتمتع الفريق بإنتاج موسيقى غني ومتميز، ويهدف إلى تخطى كافة الحدود الخاصة باللغة والهوية المحلية، وتتكون الفرقة من محمود صيام (غناء/جيتار) هشام جمال (بايز جيتار)، ماجد كيراج (ساكسفون)، محمد إنجوما (ترومبت)، وميدو رنجا (درامز، بيركشن). ينضم إلى صفصافة في نفس اليوم بهية وهي فرقة مصرية تعيد تقديم أغانى سياسية واجتماعية من التراث المصرى بشكل معاصر، التقى أعضاء الفرقة في 2011، حيث كان أعضاؤها يغنون في الشوارع والميادين أغانى سيد درويش وزكريا أحمد والشيخ إمام وغيرهم، وتتميز الفرقة بروحها الساخرة والمتمردة التي تنتقد الأوضاع الاجتماعية والسياسية المعاصرة. «إيجيبشن بروجيكت» أما يوم 20 يوليو يستضيف مسرح الجنينة عرض يجمع بين فرقة إجيبشن بروجكت وبين أطفال مشروع مدرسة الدرب الأحمر للفنون. تقدم المدرسة خدماتها لأطفال وشباب حي الدرب الأحمر الذي يفصله عن المسرح السور الأيوبي في غرب حديقة الأزهر، وتعمل المدرسة على دعم وتطوير المهارات الفنية للطلاب، ومنحهم فرصة العمل بمجالات فنية في المستقبل، يبلغ عدد طلاب المدرسة نحو 110 موزعين على قسمين فنيين، هما الموسيقى والتعبير الجسدي، الذي يتضمن الرقص، فنون السيرك، والتمثيل. أما فرقة إيجيبشن بروجكت، فقد قام بتأسيسها الموسيقى والمنتج الفرنسي جيروم إتينجيه، والذي قرر التركيز على استكشاف الموسيقى التقليدية والتراثية المصرية، بمصاحبة عازفين مصريين، ومزج موسيقى ال Trip-Hop الإلكترونية بالربابة والإيقاعات الشعبية، والحفل هو نتاج ورشة موسيقية استمرت لمدة 3 أيام جمعت بين إيجيبشان بروجكت وأطفال مدرسة الدرب الأحمر. وكانت الفرقة قد اشتركت مع عازفين من الطلاب في حفل بمسرح الجنينة منذ عامين. «بنت الصحراوي» أم الغيث بنت الصحراوى هي ضيفة آخر حفلة من حفلات الشهر، واسمها المختصر (أوم) هو الاسم الذي تم منحه للفنانة المغربية حين ولدت في صحراء المغرب في ليلة ممطرة. انجذبت أوم لموسيقى الجاز وموسيقى السول منذ نعومة أظافرها، وحين أنهت دراسة الهندسة المعمارية في الرباط، قررت التركيز على مجال الموسيقى. في عام 2009، أطلقت ألبومها الأول "ليكم"، ثم سويرتي في 2012، لتصبح بعدها نجمة محبوبة في المغرب، وهو ما مكنها من إطلاق مسيرة غنائية ناجحة في فرنسا مع ألبوم " Soul of Morocco" ولاقى العرض نجاحًا كبيرًا في فرنسا، وأعقبه آخر ألبوماتها (زرابى)، لتكتب عنه صحيفة اللوموند الشهيرة: زارابي هو نهر متدفق من الأغاني المكتوبة باللغة المغربية الدارجة، والتي تمزج في بساطة موسيقى السول، الجاز، والموسيقى العربية، لينتج عن هذا ألبوم يبعث على البهجة، التفكير، والشجن."