أكدت سامية أيوب وكيل وزارة القوى العاملة أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه التعليم الفني في مصر، أبرزها ثقافة المجتمع عن طالب التعليم الفني، مشيرة إلى أن سوق العمل في حاجة لمتدربين بشكل جيد. جاء ذلك اليوم السبت خلال حفل توقيع نقابة الصحفيين بروتوكول تعاون مع لجنة إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني، بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة، حيث يمول البرنامج كل من الاتحاد والحكومة المصرية. وأضافت وكيل وزارة القوى العاملة أنهم يعملون جاهدين في لجنة الإصلاح لتدريب خريجي الجامعات على مجالات التعليم الفني المختلفة لحل مشكلة البطالة، مشيدة بدور نقابة الصحفيين في دعم التعليم الفني. وبمقتضى البروتوكول يتم التعاون بين البرنامج واللجنة في تنظيم ورش تدريبية تستهدف تنمية قدرات الصحفيين المهتمين بالكتابة في مجالات التعليم الفني، بما يسهم في تصحيح الصورة الذهنية للجمهور بشأن أهمية التعليم الفني في تنمية الصناعة المصرية وخلق فرص عمل للشباب. ويتحمل البرنامج نفقات الورش التدريبية التي ستقام بواقع ورشة كل شهر، ويتضمن البروتوكول تنظيم مسابقة سنوية لاختيار أفضل الأعمال الصحفية التي تناولت قضايا التعليم الفني في مصر. وتشمل جوائز المسابقة ستة فنون صحفية "التحقيق، الحوار، المقال، الكاريكاتير، الرسوم التعبيرية، التغطية الخبرية، التصوير الصحفي"، حيث تُمنح الجوائز للحاصلين على المراكز الأولى بكل فرع، وتحمل الجائزة إلى جانب قيمتها المعنوية، بتشكيل لجان من كبار الصحفيين للتحكيم، جانب مادي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل فرع على 10 آلاف جنيه، والثاني على 8 آلاف، والمركز الثالث يحصل على 6 آلاف جنيه، يتحمل قيمتها برنامج دعم وإصلاح التعليم الفني، بقيمة إجمالية 144 ألف جنيه سنويًا.