سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انطلاق قمة تجمع «فيشجراد ومصر» بحضور السيسي.. الرئيس يبحث تعزيز التعاون وجذب استثمارات جديدة لمصر.. توسيع الصادرات ونقل الخبرات للقاهرة.. ومكافحة الإرهاب وقضايا اللاجئين على مائدة المباحثات
بدأت فعاليات قمة تجمع دول «فيشجراد» بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة دول (المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا)، ووجهت الدعوة إلى مصر لتكون أول دولة في الشرق الأوسط تشارك في قمة التجمع. وفى ختام الاجتماعات يعقد قادة الدول الأربع والرئيس السيسي مؤتمرًا صحفيًّا لعرض نتائج اجتماعات قمة التجمع. اقتصاد كبير وتعد دول تجمع "فيشجراد" المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، مجتمعة خامس أكبر اقتصاد في أوروبا وال 12 على مستوى العالم. أول رئيس عربي ويعد الرئيس السيسي أول رئيس عربى وشرق أوسطي يتلقى الدعوة من المجموعة للحضور، وبالتالى يصبح أهم زعيم عربى وشرق أوسطي من وجهة نظر الدول أعضاء المجموعة. النقل وتمتلك دول "فيشجراد" خبرات في جميع وسائل النقل اللوجستية وكذلك تكنولوجيا المعلومات، مما يعني أن التعاون بين تلك الدول مع القاهرة سينقل تلك الخبرات إلى مصر. فرص استثمارية ويهدف الرئيس السيسي من خلال القمة إلى الاستفادة من التجارب الاقتصادية لدول المجموعة، خاصة أن كل الدول الأربع الأعضاء في المجموعة من الدول ذات الدخول العالية والاقتصاد المستقر، وتحظى بفرص استثمارية كبيرة ومن الدول التي حققت قفزات اقتصادية في غضون أعوام قليلة. الصادرات وتسعى مصر إلى توسيع صادراتها إلى دول المجموعة لا سيما أن السنوات الماضية شهدت تصدير عدد ضخم من المنتجات المصرية إلى تلك الدول على رأسها (القطن والخضراوات والفاكهة والأسمنت والأسمدة والسجاد والأجهزة الكهربائية والزجاج والألومنيوم والكيماويات العضوية والمطاط والوقود والملابس والإكسسوارات). السياحة وتعتبر دول المجموعة المناطق السياحية المصرية على رأس المقاصد الترفيهية والأثرية التي يجب زيارتها على مستوى العالم، ويعتبر مواطنو تلك الدول شواطئ البحر الأحمر أهم مناطق بحرية سياحية في العالم، ولذلك تسعى السياسية المصرية إلى زيادة أعداد السائحين من مواطني تلك الدول لدعم القطاع السياحي. التعاون الاقتصادي ويعول المسئولون في دول المجموعة على التعاون الاقتصادي مع مصر، خاصة أن آليات التنسيق الاقتصادي شملت دراسات جديدة للتعاون في مجالات الزراعة ومعالجة المياه والسكك الحديدية وإنتاج الآلات والسياحة والسياحة العلاجية، فضلًا عن تشجيع الشركات على إقامة مشروعات مشتركة وفتح أسواق ثالثة في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب الاهتمام بنقل التكنولوجيا من خلال إقامة مشروعات مشتركة بين القاهرة ودول فيشجراد. التعاون الأمني وتسعى مصر ودول فيشجراد إلى البناء على بروتوكول التعاون الأمني الذي تم توقيعه بين الرئيس السيسي ونظيره المجري خلال زيارة الرئيس السيسي إلى بودابست في 2015، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب. دور مصر المحوري كما تعكس قمة "فيشجراد ومصر" حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث من المقرر أن تتناول عددا من الموضوعات وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارات بين الجانبين، فضلًا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي تتمتع دول التجمع بعضويته. رؤية مختلفة وتوصف دول فيشجراد بأن لها رؤية مختلفة ومستقلة إزاء الاتحاد الأوروبي، ويدافعون بكل حزم عن سيادتهم واستقلاليتهم داخل الاتحاد الأوروبي. الهجرة واللاجئون وتنادي دول تجمع فيشجراد بأن يكون هناك دور أكبر للبرلمانات الوطنية على حساب مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وأحيانا ما تتعارض توجهات ومصالح دول فيشجراد مع توجهات كتلة الدول الغربية في الاتحاد الأوروبي، خاصة في قضايا مثل الهجرة واللاجئين. مشروع دفاعي وفي المقابل، فإن دول تجمع فيشجراد من المؤيدين لتنفيذ مشروع دفاعي أوروبي موحد ومن أنصار فكرة تشكيل جيش أوروبي.