سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد فهمي يفضح قطر.. قناة الجزيرة تشوه صورة مصر بتعليمات من تميم.. القرضاوي حاكم الدوحة الفعلي.. لدينا وثائق تدين الفضائية الإرهابية.. ومصور: وقعنا في فخ الخديعة
فضح محمد فهمي، الصحفي السابق بقناة الجزيرة القطرية، تصرفات القناة الشاذة وسياستها الساعية لدعم الإرهاب والتطرف وتأجيج الصراعات في دول الجوار عبر بث أخبار مفبركة وكاذبة وكشف أسرار جديدة حول دعم القناة لاعتصام رابعة العدوية المسلح وتضليل الرأي العام العالمي عبر نشر أخبار كاذبة. مؤامرة الجزيرة على مصر وقال محمد فهمي، إن قناة الجزيرة القطرية استخدمت أجهزة مهربة من حركة حماس عبر الأنفاق لاستخدامها في نقل فعاليات وأحداث اعتصام رابعة العدوية المسلح، مؤكدًا أن الجزيرة تآمرت مع تنظيم الإخوان بالاتفاق مع قطر لزعزعة أمن واستقرار مصر. وأوضح خلال مؤتمر صحفي دولي لمراسلي قناة الجزيرة السابقين للكشف عن تزييف القناة للحقائق ودعمها للإرهاب، أن تميم بن حمد أمير قطر ومستشاريه هم منتجي برامج قناة الجزيرة، مؤكدًا أن قناة الجزيرة كانت تتعمد بث معلومات مضللة وغير حقيقية خلال ثورة 30 يونيو واعتصام رابعة المسلح. وأشار إلى أن الأسرة الحاكمة في قطر تدعم بشكل واضح وصريح جبهة النصرة الإرهابية، مشيرا إلى أن عناصر جبهة النصرة يعملون ويتجولون بشكل حر في الدوحة. سر علاقة أمير قطر بالقرضاوي وأشار محمد فهمي، إلى أن عددا من كوادر الإخوان تم فرضهم للعمل في مكتب الجزيرة بالقاهرة، مؤكدا أن يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بمثابة الأب الروحي لجماعة الإخوان ويعيش في حرية مطلقة بقطر، تحت حماية السلطة الحاكمة، مؤكدًا أن أمير قطر تميم بن حمد يعتبر القرضاوي الأب الروحي له، مسترشدًا بصورة وهو يقبل رأس القرضاوي. واستشهد "فهمي"، بلقطات مصورة ترصد القرضاوي وهو يصرح ويجيز تفجير الشخص نفسه لخدمة الجماعة، إذا قررت وكان في مصلحتها. وأوضح أنه اكتشف سرقة أدوات من مكتب الجزيرة في مصر تم استخدامها في اعتصام رابعة المسلح إبان ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن الجزيرة لم تحصل على التأشيرات اللازمة لعملها في مصر. وأشار إلى أن الجزيرة لم تلتزم بالشروط التي وضعتها مصر لعمل القنوات الإخبارية. أدلة دعم الجزيرة للجماعات الإرهابية وأكد صحفى الجزيرة السابق، أن لديه العديد من الأدلة والمستندات التي تدين قناة الجزيرة وتؤكد دعمها للجماعات الإرهابية وحثها على العنف ونشر الإرهاب في العالم، لافتًا إلى أن إدارة قناة الجزيرة لم تكن صريحة في توفير المعلومات الصحيحة لصحفييها. وأضاف، أنه يجب أن تحاسب قناة الجزيرة القطرية على دعمها للإرهاب ونشر معلومات مضللة وخاطئة، لافتًا إلى أنه يتخوف على أمن وسلامة زملائه بالقناة. وأوضح أنه قام برفع دعوى قضائية ضد قناة الجزيرة في عام 2015 بعدما تأكد من كذبها واستخدامها للصحفيين بشكل غير مهني من أجل دعم الإرهابيين وجماعة الإخوان، مردفًا: "سأعمل جاهدًا على معاقبة القناة وفضحها". أكاذيب الجزيرة ودعمها للإخوان وأكد محمد فوزي، المصور الصحفي السابق بقناة الجزيرة، أنه لم يتعمد القيام بأي خطأ ضد مصر، ولم يفكر يوما في نشر أخبار كاذبة أو التحيز في قضية بعينها؛ لأنه يحترم مهنته كمصور صحفي ويعتبرها جزءا لا يتجزأ من أي مجتمع ديمقراطي ناجح، لافتًا إلى أن كان من ضمن المؤيدين لثورة 30 يونيو. وأوضح أنه بعد التحقيق الاستقصائي الذي قام به الصحفي السابق بقناة الجزيرة محمد فهمي والعديد من المحامين، تأكدوا أن قناة الجزيرة كذبت عليهم وأنها كانت تعلم أن عملهم في مصر غير قانوني وكانت منحازة لجماعة الإخوان الإرهابية وأمدتهم بأجهزة البث والأموال والكاميرات مما يتعارض مع مفاهيم الصحافة النزيهة ومخالفة القوانين المصرية. وطالب محمد فوزي، الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار قرار بالعفو الرئاسي عنه، لافتًا إلى أنه يعيش الآن بعيدا عن أبنائه وزوجته وتحت ضغط نفسي وظروف قاسية، ولا يستطيع الرجوع إلى وطنه بعد صدور حكم قضائي بالسجن لمدة 10 سنوات. وأشار إلى أنه لا يمكنه مباشرة عمله بحرية، حيث تم توقيفه بتركيا وترحيله إلى الدوحة، وبعدها طلب من إدارة الجزيرة تحويله للعمل بواشنطن لتفادي مخاطر السفر والتنقل وضغط الشرق الأوسط، لافتًا إلى أنه فوجئ عند وصوله لواشنطن أن القناة لم تكمل أوراقه الرسمية وتأشيرة العمل بطريقة شرعية، وخلعت نفسها من كافة التزاماتها معه، كما حاولت التحايل عليه وإجباره على التعاقد مع شركة أمريكية تقدم خدمات لقنوات الجزيرة. وأضاف، أنه حاول عديد المرات التواصل وشرح موقفه المؤيد للسيسي وثورة 30 يونيو، موضحًا أنه لجأ للإعلام واتخذ محاميا لمقاضاة القناة على كل الأضرار التي سببتها شبكة الجزيرة له ولأسرته وتقدم بطلب لجوء سياسي للولايات المتحدةالأمريكية ليحمي نفسه وأسرته ويتفادى ترحيله، حيث ينتظره تنفيذ حكم قضائى ومستقبل غامض.