نائبنا المحترم رجل الأعمال المستشار الأستاذ الكبير قوى.. الراجل المية مية.. رئيس مجلس إدارة الجمعية.. صاحب الألقاب الكتيرة.. وابن الدايرة ديه.. واللى نجح بأصواتكم بعد الوعود الليلية.. اللى طلع عليها النهار وساحت زى الزبدة الهولندية.. نائبنا صاحب الملايين والرشة الجريئة اللى كانت سبب في إنكم بعتونى أنا اللى عايش بينكم وشايل همومكم.. نائبنا جاى النهاردة بعد غياب ليقول لنا إنه لن يحضر باقى جلسات ترسيم الحدود الخاصة بجزيرتى تيران وصنافير.. جاى ليؤكد لنا أنه بريء من أي قرار سيتخذه البرلمان في الفترة القادمة. وأنا بقى جمعتكم النهاردة يا أهل دائرتى الكرام علشان أقولكم إن نائبنا الموقر عضو في اللجنة التشريعية للبرلمان.. وكان حاضرا في اللجنة عندما صوتت بالأغلبية على سعودية الجزيرتين.. ونائبنا كان واحدا ممن قالوا إن الجزيرتين سعوديتان بالفم المليان. وأنا هنا مش موضوعى أن الجزيرتين مصريتان أو سعوديتان.. فهناك من هم أعلم وأحرص منا في الوطن لديهم العلم ولهم الكلمة العليا التي بالتأكيد ستصب في مصلحة الوطن.. أما قضيتى فهى سيادة النائب اللى جاى يضحك علينا بكلمتين وكأننا تلاميذ في حضانة الست أم أحمد. نائبنا شعر بأن فصيلا كبيرا من شباب الدائرة رافض للاتفاقية.. فقاده تفكيره لإرضائهم وجاء للدائرة ليؤكد أنه لم يقول رأيه بعد. الأمر العجيب أننا هنا في الدائرة لم ننصب المشانق لمن يقر بسعودية أو مصرية الجزيرتين.. لأننا في النهاية نثق في رئيسنا وجيشنا ونترك لهم الأمر برمته.. فلماذا جاء هذا النائب ليعلن براءته من صوته الذي أدلى به؟! أنا بقى أقولكم هو عمل كده ليه.. نائبنا الكداب في الأيام الهباب خاف من غضب السلطة عليه فقال أمامهم إن الجزيرتين سعوديتان.. ثم خاف من أبناء دائرته فجاء ليقر لنا بأنه لم يبد رأيه بعد.. وأنا مش عارف هو بيعمل كده ليه.. والنبى حد منكم يقولنا معنى الكلام دا إيه مع تحياتى: أخوكم «نزيه صندوق عبد المتعال الناخب» الشهير بالبااارلمنجى.. نائب ساقط ببرلمان 2016