أثار قرار قطاع الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي، بتولية مدحت طه إسماعيل منصب المدير الفني، لفريق الشباب بالنادي مواليد 1997، أزمة كبيرة في القطاع، خاصة بعد تواجده في الفريق الذي يلي الفريق الأول مباشرة على الرغم من عدم تمثيل نجل مدحت إسماعيل للفريق الأول بالنادي، علاوة على تعاقب نجوم كبيرة تولت منصب المدير الفني وأبرزهم فتحي مبروك وحسام البدري وسمير كمونة وأحمد كشري. وما زاد اشتعال الأزمة هو ما يتردد في أروقة القطاع عن قيام مدحت طه في وضع تشكيل الأجهزة الفنية والتحكم في اختيارات المدربين، وذلك بعدما أعلن أنور سلامة أن من وضع التشكيل هو طه إسماعيل مع عمرو أبو المجد والتي كانت سببا في رحيل سلامة عن لجنة الكرة مؤخرًا. وكان الشيخ طه إسماعيل كان سببا رئيسيا في زيادة راتب نجله 5 آلاف جنيه دفعة واحدة شهريا، بعد تواجده في لجنة الكرة، ليتقاضى 14 ألف جنيه بدلا من 9 آلاف في الوقت الذي لا يتقاضى فيه المدربين العام في القطاع أكثر من 3 آلاف على الرغم من تمثيلهم للنادي.