قال الدكتور محمد إسماعيل، المشرف العام على اللجان الدائمة والبعثات الأجنبية، إن البعثات الأجنبية لا تنقل الآثار والمفتش الأثري المرافق لها هو الذي يتولى ذلك. وأشار إلى أنه يتم تحديد طريقة النقل حسب نوع القطعة المكتشفة وحجمها ووزنها لو القطع كبيرة يتم دراسة الطريقة الآمنة لنقلها ولو القطع المكتشفة صغير الحجم يتحدد طريقة نقلها حسب أهمية القطعة. وأكد إسماعيل في تصريحات خاصة ل"فيتو" أنه لا توجد أدوات محددة لنقل الآثار ولكن يشترط عند نقل أي قطعة أثرية المحافظة عليها وضمان سلامتها وعدم تعرضها لأي أذى. وأضاف إسماعيل: "قبل ذلك كانت لا توجد مخازن متحفية ولكن من بداية 2003 بدأ المجلس الأعلي للآثار ينشئ مخازن متحفية عديدة قبل ذلك كانت البعثات تبني مخزن ويسمى مخزن البعثة أو اختيار مقبرة صخرية غير منقوشة تقفل ببوابة حديد وتخزن فيها الآثار". وأوضح إسماعيل، أن كل الآثار الموجودة في مصر مكتشفة عن طريق بعثات أجنبية مشيرا إلى أنه صعب حصر القطع الأثرية المكتشفة وكل مقتنيات توت عنخ أمون اكتشفها كارتر ومكتشفات حتب حرس اكتشفها رايفنج. وتابع إسماعيل، إنه لا يوجد حصر بعدد الآثار المكتشفة ولكن هناك حصر بمكتشاف كل بعثة في المنطقة التي عملت بها ومسجلة في السجلات وبدأت البعثات المصرية في الخمسينيات مثل بعثات الدكتور سليم حسن والدكتور أحمد فخري، وفى العصر الحديث الدكتور زاهي حواس وهناك بعثات مصرية من داخل الوزارة ومن خارجها مثل بعثة جامعة الفيوم وبعثة جامعة القاهرة وبعثات مشتركة وأخرى خالصة للوزارة وهذه قلت بعد ثورة 25 يناير.