«جوزي عايز يقعدني مع أصحابه بالعافية وبيضربني لما أرفض» بهذه الكلمات بدأت سيدة في العقد الثالث حديثها إلى «فيتو»؛ لتروي سبب رفعها دعوى خلع على زوجها، من داخل محكمة الأسرة. قالت: زوجي أصبح لا يطاق؛ بسبب تصرفاته وأفعاله، حاولت أتحمل ما يفعل، ولكن إلى متى؟ فهو دائم الاعتداء علي لأسباب تافهة، ويتناول الخمر في بيتي أمام أولادي، ويرونه، ولا أعلم ماذا أقول لهم؟ وعندما أتحدث معه يقول لي: "بيتي وأنا حر فيه، أعمل وأشرب اللي أنا عاوزه فيه". وتابعت: كان أصحابه يأتون كل يوم إلى منزلنا، هو من يعزمهم يوميًا، ويسهرون حتى الفجر، ويريد مني أن أجلس معهم، ويقوم بمناداتي، وعندما أرفض يضربني. مضيفة: تربيتي وأخلاقي لا تسمح بهذا، فكان يقول لي: "لازم تقعدي معاهم متحرجنيش قدامهم". وأكملت: لم أستطع أن أعيش معه أكثر من ذلك، وخاصة أن سهراته هو وأصحابه في البيت يوميا، وأولادي أصبحوا يسألونني عن ماذا يفعل والدهم؟ وأقوم بالتهرب من الإجابة، ولكي أربي أولادي في بيئة أحسن وأحافظ على ما تبقى من صورة والدهم أمامهم، ذهبت إلى بيت أهلي، ولأنه رفض أن يطلقني، رفعت دعوى خلع؛ لأنجو أنا وأولادي.