مدبولي: لدينا حصر بوضع الأسعار بكل المحافظات والاتجاه العام انخفاضها بأكثر من 25% (فيديو)    رئيس «القومي للبحوث»: نحفز الباحثين على ابتكار «بدائل المستورد» ولدينا 90 ألف بحث منشور عالميا    أحبطتها بولندا، تفاصيل "خطة بافل" لاغتيال زيلينسكي    إصابة لاعب منتخب مصر بقطع في الرباط الصليبي    أخبار الأهلي: تقليص صلاحيات أحمد سليمان في مجلس الزمالك    أستون فيلا يهزم ليل بركلات الترجيح ويتأهل لنصف نهائي دوري المؤتمر    لجنة الحكام: لو الأندية تضمن وجود مباريات بدون أخطاء من لاعبيها.. أضمن لهم مباريات بدون أخطاء تحكيمية    حريق مروع يلتهم مخبزا في الغربية (صور)    بإيشارب وجنش حديدي.. طالب إعدادي يتخلص من حياته في سوهاج    مصرع شاب وإصابة آخر انقلبت سيارتهما على طريق المطرية بورسعيد    مى عبد الرحمن تكتب: فصول جديدة في أزمة عازفي الأوبرا.. الكيلاني تتسلم مذكرة مطالب وزايد تقدم وعدا بحل جزئي.. وشائعات حول محظيين يتقاضي أحدهم 90 ألف جنيه شهريا    أحمد السقا: باسم سمرة من أطيب القلوب اللي عرفتها في حياتي    نجوم الفن في افتتاح الدورة الثالثة ل مهرجان هوليود للفيلم العربي (صور)    خالد الجندي ينصح السيدات باحتساب العمل في المطبخ منح إلهية.. لماذا؟ (فيديو)    الكشف على 1265 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية لمديرية الصحة بالبحيرة    علاقة في الظل تنتهي بجريمة.. فضيحة يوتيوبر خليجي بأكتوبر    مباحث المنزلة تضبط المتهم بإنهاء حياة مسن داخل إحدى الأفراح الشعبية ب الدقهلية    جار طباعة الأسئلة.. "تعليم الجيزة": أكثر من 2 مليون و500 ألف طالب يؤدون امتحانات نهاية العام    رئيس دفاع النواب: توافق مصر والبحرين يخدم المصالح الأخوية ويرسخ الأمن الإقليمي    تشكيل باير ليفركوزن في مواجهة وست هام في الدوري الأوروبي    تكريم سيد رجب وإسلام كمال وأحمد عرابي في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    فيلم السرب.. تعرف على الأبطال وتوقيت العرض في السينمات    بكري: تكتم شديد حول التغييرات الوزارية المقبلة.. واستمرار مدبولي في منصبه محل دراسة    الإفراج الجمركي.. قبلة حياة لإنعاش الاقتصاد ومحاصرة التضخم    إحالة 11 عاملًا بالوحدة الصحية في عزب النهضة بدمياط للتحقيق    في طريقها إلى مصر.. كيف تتجنب رياح الخماسين وأضرارها؟    خالد الجندي ل الزوجات: اعتبرى إنك فى حالة عبادة بتأخدى عليها أجر    "بطلب جوارديولا".. نجم بايرن ميونخ على رأس اهتمامات مانشستر سيتي في الصيف    برنامج التعليم المتعدد يشارك في منتدى التعليم الفني التكنولوجي بالقاهرة    هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟.. اعرف الأعذار الشرعية لتركها    رئيس مدينة منوف يتابع الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين    بعد موافقة الحكومة.. التفاصيل الكاملة بشأن زيادة الحد الأدنى لرأس مال شركات التمويل العقاري    روسيا: مساعدات أمريكا «الاستعمارية» لكييف لن تغير الوضع ميدانيا    آداب يوم الجمعة باختصار .. الاغتسال ودهن الشعر والتطيب    نائب رئيس جامعة عين شمس تتفقد أعمال التطوير بقصر الزعفران    جوتيريش: علينا التزام أخلاقي بدفع جهود التهدئة في الشرق الأوسط    الشرقية.. إحالة 30 من العاملين المقصرين بالمنشآت الخدمية للتحقيق    وزارة التضامن تفتح باب سداد الدفعة الثانية للفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية    مدرب شيفيلد يونايتد يهاجم الاتحاد الإنجليزي بسبب مباريات الإعادة    الأردن.. 7 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية على قطاع غزة    وزير قطاع الأعمال: القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ مشروعات التطوير وإعادة التشغيل    «القومي لثقافة الطفل» يحتفل باليوم العالمي للتراث غدا    يسهل إرضاؤها.. 3 أبراج تسعدها أبسط الكلمات والهدايا    تعاون ثقافي بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية البولندية    شوقي علام يفتتح أول معرض دولي بدار الإفتاء بالتعاون مع روسيا (صور)    بعد طرحها بساعات.. الترجي يعلن نفاد تذاكر مباراة صنداونز في دوري أبطال أفريقيا    طقس سئ.. غبار رملي على الطرق بالمنيا    تأجيل محاكمة حسين الشحات في واقعة ضرب الشيبي لجلسة 9 مايو    الحصول على تأشيرة عمل للمصريين في الكويت 2024.. تعرف على الشروط وطريقة استخراج التأشيرة    5 خطوط جديدة خلال الربع الأول من العام تستقبلها موانئ دبي العالمية السخنة    زاخاروفا: مطالب الغرب بتنازل روسيا عن السيطرة على محطة زابوروجيا ابتزاز نووى    وكيل الأزهر يتفقد التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن    وكيل صحة قنا يجتمع مديري المستشفيات لمناقشة اللائحة الجديدة وتشغيل العيادات المسائية    فى الجيزة.. التعليم تعلن جدول امتحان المستوى الرفيع والمواد خارج المجموع لطلاب النقل والإعدادية    "الوزراء" يوافق على تعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية    وثائق دبلوماسية مسربة.. البيت الأبيض يعارض الأمم المتحدة في الاعتراف بدولة فلسطينية    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    بيان عاجل من اتحاد جدة على تأجيل لقاء الهلال والأهلي في دوري روشن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جوزي معدوم الشخصية.. بيخلي والدته تتحكم فيّ
نشر في بص وطل يوم 11 - 11 - 2012

السلام عليكم.. لا أعرف بماذا أبدأ، بالنهاية أم بالبداية؟ فالبداية تحزن والنهاية تؤلم.. ولكنني سوف أختصر قصتي.. أنا متزوجة منذ عامين وعندي الآن طفل يبلغ من العمر 6 أشهر، وبدأت قصتي عندما تزوّجت من زميل لي في العمل، وعمل المستحيل كي يصل إليّ وتزوجت منه في شقة لوالدته، وهم عائلة ثرية تسكن في فيلا كبيرة ونحن عائلة متوسطة.
المهم أنا على قدر من الجمال على أساس كلام من حولي وباشتغل مهندسة، لكن أنا لم أسترح لوالدته منذ البداية، فهم أثرياء ولكن المستوى الاجتماعي ضعيف جدا، ووالده متوفى والأم هي التي تتحكّم في كل شيء، واكتشفت بعد زواجي بشهرين أنه معدوم الشخصية أمام والدته والتي طلبت منه إيجارا للشقة التي نسكن فيها باعتبارها باسمها، مع العلم أنها لا تحتاج، ولم يكن هذا هو الاتفاق، فلم أرفض، وتركته يفعل ما يشاء إلى أن طلبت هي منه أن يأخذ راتبي غصبا عني، وإما أن أضع المال في الدرج أو أطلع برّه؛ على حد قوله..
وعندما رفضت الأسلوب بدأت المشاكل والضرب والإهانة، فرفعت قضية طلاق للضرر؛ لأنها انتظرت حتى أخذني أهلي وأخذت عفشي وملابسي وكل شيء في الشقة، ورفعْت قضية القائمة، وأخرى طلاق للضرر، ولكن المصيبة أن كل المحاضر الرسمية التي حاولت بها أن آخذ حقي ضاعت في سلة المهملات بالرشوة والتآمر؛ وذلك لأن أهله كلهم في الجيش والشرطة والبحرية، والمجاملات ظهرت على حساب حقي أنا..
وبالعكس أمه راحت عملت فيّ محاضر بالكذب كيدية، ومع الأسف المحاضر دي هي اللي بتمشي، وظلت القضايا معلقة 6 أشهر وأهلي متبهدلين معايا، أمي وأبي والله بادعي ربنا يكتب لهم اللي شافوه معايا في ميزان حسناتهم، ولأني من القاهرة وهو من بلد بعيدة كنت باضطر إننا نسافر لما بيكون فيه يوم للجلسة اللي هو عملها لي.
المهم حسيت إني مش هاكسب حاجة غير إهانة نفسي وأهلي فقبلت أرجع وأرحم أهلي من البهدلة اللي كانوا فيها، وأنا كمان حاجتي كانت عند أمه، وطبعا اتبهدلت وأنا شفت الويل في الست شهور، ولا مني خدت حاجتي ولا مني اتطلقت، المهم رجعت وقلت هاعيش بس طلبت منه ناخد شقة إيجار ومالناش دعوة بشقق والدته وهي طبعا رحّبت، وعشت واستحملت اللي مافيش بشر يتحمله..
كفاية إنها كانت مانعاه إنه يركّبني العربية بتاعتها، وتصوروا والله كنت أنا بابقى ماشية على رجلي وهو راكب العربية جنبي، وكنت حامل وربنا اللي كان بيبقى عالم بحالي، وصبرت وقلت في داهية العربية يعني ما هو أنا طول عمري باركب مواصلات، المهم قلت يمكن قلبها يحن لما تشوف حفيدها، بس واضح إن الغبي مافيش حاجة بتخليه يحنّ، بجد والله حاولت أعاملها زي أمي، بالعكس كنت باجيب ليها هدية عيد الأم لو مش معايا فلوس وأؤجل والدتي لما ربنا يفرجها عليّ، والآخر كان يبات معاها باليومين ويسيبني وأنا حامل من غير أكل ولا فلوس ويقول لي مش معاكي مرتبك اصرفي منه..
مع العلم إني والله كنت باصرف في البيت زيه وساعات أكتر، وقاطعتها ولما جه ميعاد الولادة طلب مني أكلمها وقال لي إنتي هتولدي قيصري مين اللي هيدفع لك الفلوس اتصلي صالحيها علشان تدي لك الفلوس، قلت له وأنا مالي دي مسئوليتك، بس علشان أهلي مش عاوزة أتقل عليهم كلمتها، ويومها كنت هاموت من الألم اللي كان في قلبي وحسيت إنه بيذلني.
المهم ولدت وابتدت المعاناة، بقيت باروح لبيتي 3 أيام في الأسبوع نظرا لأن عملي بعيد عن بيتي وبدأ يقول لي الإيجار عالي عليّ طيب وبعدين أنا مافيش في إيدي حاجة، يقول لي أصل ماما مش عايزة تقعّدني في شقة من الشقق وبتقول لي وفّر وتعالى اقعد في البدروم أوضة وصالة وأبقى ابني لك دور فوق..
طب بالله عليكم أعمل إيه بس؟ المهم رفضت طبعا وقلت له لا عفشي يتبهدل، مع العلم إنها ممكن تبني البيت في شهر، قال لي خلاص تقعدي من الشغل مش هادفع 500 جنيه علشان 3 أيام في الأسبوع، ولأني مش حاسة بالأمان معاه رفضت أقعد من الشغل، فابتدا لوي الدراع بقى يا تروحي الأوضة والصالة يا تقعدي من الشغل، طب ولما يسيبني أبات لوحدي ويقول لي اصرفي هابقي أصرف منين، ده حتى الغيرة والنخوة مش لاقياها فيه..
لما أقول له صاحبك قال لي اتطلقي وأنا عاوز أتجوزك وفجأة ألاقيه جايبه البيت ويقول لي زميلي وإنتي ما لك ماتطلعيش تشوفيه، والآخر منع عني حتى مصروف الولد، ولما طلبت منه إنه يتكلم مع والدي رفض، فذهبت والدتي لوالدته وكانت الصدمة سبّ والدتي وأختي وسبّني أنا أيضا، وقال أنا ابني ده أحطه تحت جزمتي وأجيب مكانه عشرة، فطلبت الطلاق فرفضت والدته وقالت لي هنسيبك كده، وأخذت عفشي اللي في القايمة مع إني حاضنة، ولكني بعت كل شيء ولما طلبت منه النفقة والدته قالت له إديها 200 جنيه، يا الله 200 جنيه! مع العلم إن مرتبه 1500 جنيه.. حسبي الله ونعم الوكيل وأنا مرتبي يا دوب باصرف بيه على ابني ومافيش معايا للقضايا والمحاكم، بالله عليكم ماذا أفعل؟
أعلم أن الشكوى لغير الله مذلّة، لكنني لا أستطيع أن أحبس دموعي أكثر من ذلك، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها.. أرجوكم الرد، هل ممكن أكمّل مع إنسان بالمواصفات دي؟ وهل لو اتطلقت الناس هتسيبني في حالي؟ أنا لسه عندي 27 سنة ومش عاوزة أتبهدل أكتر من كده ولا أبهدل أهلي.. حسبي الله ونعم الوكيل.

agmaldody


كلما قرأت فضفضتك وسرحت وتأملت فيما رويته عن زوجك وأهله تصيبني حالة من الذهول والحيرة، كيف يمكن لهذا الكمّ من الكراهية والإضمار للشر أن يترسب في نفس سيدة هي في النهاية أمّ مفترض فيها منبع حنان، كيف يمكن أن يتجمد قلب إنسان بهذا الشكل فيتحول لوحش كاسر يفتك بمن هم أضعف منه، كيف يمكن لرجل مهما اختلفنا على درجة رجولته أن يقدم تنازلا رسميا عن إرادته لأي شخص في العالم حتى لو كانت أمه، هل يمكن للأموال أن تسلب إرادة الإنسان؟ وإذا كان.. فلعنة الله عليها ولعنة الله على من يقدّمها ولعنة الله على من يتذلل ويذل عباد الله من أجلها (نعم عن زوجك أتحدث وعن ضرورة طلاقك منه أعني).
هل تعرفين لو كانت المشكلة توقفت عند مضايقات مستمرة من حماتك تتعرضين لها بين الفينة والأخرى ربما لكان ردي في هذه اللحظات مختلفا؛ بدعوى ضرورة التمسك بالزوج الذي هو في موقف حرج؛ لرغبته الماسة في الاحتفاظ بك والاحتفاظ بأمه أيضاً وبالتالي له عذره، ولكن زوجك هذا فيه أشياء لا يمكن معها استمرار الحياة الزوجية وإلا كانت النتائج كارثية وأعني بهذه الصفات..
1- أنه خاضع وخانع لأمه ليس رغبة في إرضائها وإنما رغبة في إرضاء أموالها والاحتفاظ بها مدى الحياة ولديه الاستعداد الكامل أن يدهس -بنفس قوة القطار القشاش- أي شخص يقف عقبة في طريقه، وهذه هي النقطة الثانية.
2- أنه لا يضع في اعتباره أي حساب لكرامتك ولا يمانع من إهانتك وبهدلتك من أجل توفير 500 جنيه.
3- أنه شخص لا ينتفض لحمايتك والغيرة عليك كما أوضحتِ في موقف صديقه الذي أصر على إحضاره منزله رغم ما قلتِه عنه.. كلها أمور محال معها استمرار الحياة الزوجية.
وحتى لا يتهمني القراء بالسعي في خراب البيوت أقدم لهم كامل اعتذاري وتوضيحي أن البيت اتخرب بالفعل بسبب تصرفات الزوج والأم، وأن استمرار الحياة الزوجية على هذا الشكل سوف يؤدي لنتائج كارثية أهمها أن الطفل الرضيع سوف ينشأ في جو مثالي للعقد النفسية وكره الحياة الزوجية، وسيعيش مشتتا بين أمّ لا ترضى عنها الجدة وبين أب لا يدافع عن أمه.
الطلاق هو أبغض الحلال عند الله ولكنه يبقى حلالا، هو مشرط مؤلم يجب استخدامه في بعض الأوقات حتى تتطهّر الجروح، خطأ صحيح نصلح به خطأ كبيرا كما يقول الروائي أحمد مراد في روايته الرائعة "تراب الماس".
أنا في حقيقة الأمر لا أعرف حتى هذه اللحظة لماذا لم تطلبي الخلع وتصرّين على قضية الطلاق، ورغم أنني لست من المتفقهين في قانون الأحوال الشخصية، ولكن الأسباب في حالتك متوفّرة وبقوة، كل ما يستلزم الأمر "محامي عُقر" يمكنه الوصول بك إلى مبتغاكِ.
لم أكن أحب أو أتمنى أن أنصح أحدا في يوم من الأيام باتخاذ الطلاق خياراً وحيداً، ولكن ضميري سيؤنّبني إن لم أفعل، ولكن تأكدي أن الله سيعوضك خيراً منها، وتذكري أيضا أنك لن تقدّري قيمة "الحلو" إن لم تعرفي "الوحش" وأحسبك قد عرفتِه.
وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه.

لو عايز تفضفض لنا دوس هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.