استنكر الإعلامى الكبير مفيد فوزى استهداف جماعة الإخوان المسلمين لحرية الإعلام والصحافة، وذلك على خلفية البلاغات المقدمة ضده بتهمة ارتكاب جريمتى إهانة النائب العام، وإثارة الفتنة الطائفية، والمعاقب عليها بالمواد 184 و102 و176 و98 من قانون العقوبات، بسبب تصريحاته حول أحداث "الكاتدرائية". وأبدى "فوزى" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلى مقدمة برنامج "90 دقيقة" بقناة المحور الفضائية استياءه من تقديم مثل تلك البلاغات. وقال: "نحن نعيش فى زمن التخوين والانتقام"، واصفًا تلك البلاغات ب"الساذجة". وأكد فوزى أنه رغم كل البلاغات المقدمة ضده فلن يرحل من مصر، مضيفًا أنه كان لا يتمنى أن يعيش فى هذا الزمان.