قالت الفنانة عزة بلبع إنها كانت تقرأ كثيرا ثم توقفت عن القراءة، لكنها مؤخرًا أعجبت برواية «الخميائي» للبرازيلي "باولو كويلو" والتي وجدت فيها إصرار الإنسان على تحقيق حلمه وبلوغ أهدافه. ونصحت عزة الشباب في مقتبل العمر بقراءة الرواية حيث انها تعطي دفعة قوية لتحقيق الإنسان لأحلامه ومبتغاه في الحياة. «الخيميائي» هي رواية رمزية نشرت لأول مرة عام 1988. وتحكي عن قصة الراعي الإسباني الشاب سنتياجو في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة الذي تدور أحداثه حول كنز مدفون في الأهرامات بمصر، ووراء هذا الحلم ذهب سانتياجو ليقابل في رحلته الإثارة، الفرص، الذل، الحظ والحب. ويفهم الحياة من منظور آخر وهو روح الكون. وقد أشاد النقاد بالرواية وصنفوها كأحد روائع الأدب المعاصر. واستلهم الكاتب حبكة القصة من قصة بورخيس القصيرة حكاية حالمين. وترجمت الرواية إلى 67 لغة، مما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة، وقد بيع منها 65 مليون نسخة في أكثر من 150 بلدًا، مما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ. أكدت عزة بلبع أن نجيب محفوظ ويوسف إدريس من أهم الكتاب المؤثرين في شخصيتها منذ صغرها، كما علمها زوجها الراحل الشاعر أحمد فؤاد نجم قراءة الشعر خصوصا للمتنبي وأبو النواس وبيرم التونسي والخال عبدالرحمن الأبنودي.