التقطت عدسة "فيتو" صورًا للصهاريج توضح مدى الإهمال الذى لحق بالصهاريج الإسلامية الأثرية بشارع الباب الأخضر بحى اللبان بالإسكندرية، وتحولها إلى ما يشبه مقالب القمامة. يذكر أن سبب تسمية المنطقة باسم الباب الأخضر يرجع إلى وجود باب كبير تحت الأرض ذات لون أخضر كان يستخدم كمخبأ وقت الحروب، ويرجع تاريخ إنشاء هذه الصهاريج إلى الظاهر بيبرس أحد سلاطين المماليك. وتشتمل المنطقة على عدد من المساجد ذات الطابع الاثرى، منها مسجد الطرطوشى الموجود أسفله الصهاريج، التى كانت تستخدم فى تخزين المياه، وتحتوى على نقوش وزخارف إسلامية قيمة.