تقيم مطرانيات مغاغة والعدوة وبني مزار شمال محافظة المنيا اليوم السبت، سرادق لتلقي التعازي في شهداء الحادث الإرهابي الغاشم الذي راح ضحيته 29 شهيدا و24 مصابا. وأكد الأنبا أغاثون وكيل مطرانية مركزي مغاغة والعدوة أنه سيقيم سرادق كبير داخل المطرانية لتقبل التعازي في شهداء الوطن بالإضافة إلى سرادق عزاء كبير سيتم إقامته بقرية دير الجرنوس بمغاغة وهي القرية التي كان من أبنائها أكبر عدد من شهداء الحادث الآثم. يذكر أن مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي أطلقوا النيران بشكل عشوائي على أتوبيس، يقل عددا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي، متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، ما أسفر عن استشهاد 29 وإصابة 24 شخصًا آخرين، وتم فرض كردون أمني بالمنطقة،ونقلت سيارات الإسعاف الجثث والمصابين لمستشفيي "مغاغة والعدوة". وكانت القوات الجوية قامت بعملية عسكرية وتنفيذ ضربة جوية مركزة، بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات والبيانات المؤكدة، ضد تجمعات إرهابية في 6 نقاط، تمركز لهم داخل ليبيا.