تقيم مطرانيات مغاغة والعدوة وبني مزار شمال محافظة المنيا، سرادق عزاء لتلقي التعازي في شهداء الحادث الإرهابي الغاشم، الذي راح ضحيته 28 شهيدًا وأكثر من 20 مصابًا. وأكد الأنبا اغاثون وكيل مطرانية مركزي مغاغة والعدوة أنه سيقيم سرادق كبيرة داخل المطرانية؛ لتقبل التعازي في شهداء الوطن، بالإضافة إلى سرادق عزاء كبيرة ستتم إقامتها بقرية دير الجرنوس بمغاغة، وهي القرية التي شهدت سقوط أكبر عدد من الشهداء في الحادث. وفي السياق ذاته، أكد مصدر طبي بمديرية الصحة بالمنيا على خروج جميع المصابين من مستشفيات مغاغة والعدوة والشيخ فضل ببني مزار، وتماثلهم للشفاء وتحويل بعض الحالات لمستشفى الراعي الصالح بسمالوط، وقام محافظ المنيا بمتابعة أعمال غرفة الأزمات والطوارئ للحادث الإرهابي. وأعلن عصام البديوي محافظ المنيا عن أنه عقب عودته من مستشفى مغاغة؛ عاد لمتابعة أعمال غرفة الأزمات والطوارئ التي تم تشكيلها لمتابعة تداعيات الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف مواطنين أبرياء على الطريق الصحراوي الغربي؛ حيث تابع المحافظ الحالة العامة للمصابين في مستشفى مغاغة العام، واطمئن إلى الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه نقل الحالات إلى معهد ناصر بالقاهرة، وكذلك إجراءات استخراج تصاريح دفن شهداء الحادث الغادر، كما تابع مع مديرية الصحة وهيئة الإسعاف الحصر النهائي لحالات المصابين. تلقى أمين الشرطة نسيم وهبي من نجدة شمال المنيا بلاغا في تمام الساعة 10:10 أمس الجمعه، من السيدتين «اندراوس إسحاق» و«صفاء يوسف منصور»، بوقوع عمل إرهابي على سيارة أتوبيس نقل ركاب قادم من بني سويف متجه إلى دير الأنبا صمويل المعترف داخل مسافة حوالي 110 كيلو مترات من مدق ترابي متفرع من طريق المنيا الصحراوي الغربي. وتم إخطار عمليات النجدة ومديرية الأمن، التي قامت بدورها بإخطار المحافظة وتم استنفار كافة الجهود وإعلان حالة الطوارئ بالمحافظة، وتشكيل غرفة لإدارة الأزمات تتابع الحالة أولا بأول.