أكدت المهندسة إنجى الصبان، الرئيس التنفيذى وعضو مجلس الإدارة لشركة ڤيكتوري لينك، أن حجم استثمارات فيكتوري لينك بلغت 100 مليون جنيه العام الماضي وتبلغ هذا العام 200 مليون جنيه. وأوضحت خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة للإعلان عن أحدث الدراسات والبحوث في مجال التسويق الإلكتروني، أن الشركة تهدف إلى تعزيز خدمات القيمة المضافة في السوق المصرى، ومساعدة العملاء في تسويق منتجاتهم وذلك بعد زيادة إعتماد القطاع التجاري على الرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة خلال السنوات الماضية. أشارت أنجي الصبان إلى أنه بعد نجاح فيكتوري لينك في توفير حلول تسويقية جادة للعملاء عبر 30 مليون رسالة قصيرة عن طريق خدمات الرسائل التسويقية المختلفة كمتوسط شهرى كان لابد من اتخاذ 3 قرارات هامة:- ◄ أولا، زيادة فروع فيكتوري لينك وتم افتتاح فرع في الإسكندرية وقبل نهاية العام الحالي سيتم افتتاح فرع الغردقة للوصول إلى كل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ليس لها خبرة في التسويق الإلكتروني. ◄ ثانيًا: وأوضحت الصبان أن ثاني القرارات الهامه التي اتخذتها فيكتوري لينك هو تطوير الخدمات بشكل مستمر لأن المستهلك المصرى لديه وعى كبير في استخدام التكنولوجيا الحديثة في التسوق، خاصة مع التطور الملحوظ في استخدام الهواتف المحمولة التي أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة العملاء اليومية وبالتالي فالشركة ملتزمة بتقديم خدمات عالية الجودة. ◄ ثالثًا: وأضافت إنجي الصبان أن القرار الثالت هو إطلاق أول شركة مصرية متخصصة في كل ما له علاقة بالتسويق الإلكتروني سواء من حيث التعامل مع مشغلي المحمول أو غيرهم تحت اسم "VLBuzz" وتعد هذه خطوة هامة لدعم ومساعدة القطاعات المختلفة في الوصول إلى عملائهم. وقالت الصبان إن فيكتوري لينك تعمل كمستشار للعملاء لتقديم كل ما يفيدهم في توصيل الرسائل المطلوبة بشكل متميز وذلك من حيث المحتوى أو عدد الكلمات أو وقت إرسال الرسالة مشيرة إلى أن مسئولية الشركة تكون فقط خاصة بالمحتوى بحيث لا يكون به أي شيء مسيء والشغل مع العملاء يحتاج إلى القرب في المسافة ولذلك اتخذنا قرار التوسع في المحافظات علما بأننا نقوم بتقديم جميع خدماتنا من داخل مصر واتباع أعلي معايير الجودة. ومن جانبه أشاد إيهاب مصطفى الرئيس التنفيذى لإستراتيجيات شركةAlkan CIT الشرق الأوسط وأفريقيا بنتائج الدراسة التي أعدتها فيكتوري لينك مشيرا إلى أن التسويق الرقمى أصبح يحتل مرتبة متقدمة في مبيعات الشركات والقطاعات التجارية وذلك لعدة أسباب أولا مواكبة المتغيرات العالمية وثانيا نقل الخبرات التقنية العالمية للسوق المصرى،ثالثا بجانب مردودها القوى لزيادة المبيعات، مشيرًا إلى تزايد اعتماد المواطنين على التسوق الإلكتروني، وهو ما يتوافق مع وعى المواطن المصرى نظرًا للتطور الملحوظ في استخدامات الهواتف الذكية حيث وصل عدد مستخدمي المحمول في مصر 98 مليون عميل وفقا لآخر إحصائيات وزارة الاتصالات. وأوضح إيهاب مصطفى أنه نظرا لأهمية التسويق الإلكتروني فإن 40% من الشركات في العالم تخصص 70% من ميزانية الإعلانات "للتسويق الإلكتروني "موضحا أنه وفقا لنتائج الدراسة التي أعدتها فيكتوري لينك أن 60% يقرأون الرسائل الإعلانية القصيرة و33% يتفاعلون معها وإذا تم قياس ذلك بعدد السكان في مصر حاليا فهذا معناه أن هذه الرسائل تصل إلى نحو 19 مليون عميل. وأضاف مصطفى أن من أهم مميزات الرسائل الإعلانية القصيرة إمكانية قياس العائد من المصروفات بشكل دقيق وبتكلفة بسيطة مقارنة بإنتاج الإعلانات أو أي أنواع أخرى من التسويق مشيرا إلى أنه يمكن استخدام تلك الرسائل الإعلانية القصيرة في تحسين جودة الخدمات الحكومية مثل استخراج رخص قيادة السيارة وتحديث بيانات بطاقات التموين.
وأشار يوسف نجيب مدير قسم المبيعات في فيكتوري لينك إلى أنه قد زاد اعتماد الشركات على خدمات الرسائل الإعلانية على الهواتف المحمولة خلال الأربع سنوات الماضية حيث نجحت ڤيكتوري لينك في زيادة عدد عملائها من 69 إلى 120 في عام 2014 حتى وصلنا إلى ما يقرب من 550 شركة..
وذكر أنه في 2017 يغطون 24 قطاعا مختلفا، مشيرا إلى أن إقبال العملاء يزداد على الرسائل التي بها عروض وخصومات. وأوضح يوسف نجيب أن فيكتوري لينك تتعامل مع 4 جهات حكومية كبري في مجال الرسائل الإعلانية القصيرة مما يؤكد ريادتنا وهناك قواعد وشروط كثيرة تخضع لها الشركة ونضعها أمام أعيننا عند إرسال أي رسالة وهذا وفقا لتعليمات الجهات المعنية المسئولة ونحن نعمل على مساعدة بعض الجمعيات والمؤسسات والمستشفيات الخيرية في تقديم خدماتهم للمواطنين بكل سهولة.