إيهاب مصطفى: 40 % من الشركات فى العالم تخصص 70 فى المائة من ميزانية الإعلانات «للتسويق الإلكترونى» أكدت المهندسة إنجى الصبان الرئيس التنفيذى وعضو مجلس الإدارة لشركة ڤيكتورى لينك، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الشركة للإعلان عن أحدث الدراسات والبحوث فى مجال التسويق الإلكترونى، أن حجم استثمارات فيكتورى لينك بلغت 100 مليون جنيه العام الماضى، وتبلغ هذا العام 200 مليون جنيه، مشيرة إلى أن الشركة تهدف إلى تعزيز خدمات القيمة المضافة فى السوق المصرى، ومساعدة العملاء فى تسويق منتجاتهم وذلك بعد زيادة اعتماد القطاع التجارى على الرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة خلال السنوات الماضية. أشارت أنجى الصبان إلى أنه بعد نجاح فيكتورى لينك فى توفير حلول تسويقية جادة للعملاء عبر 30 مليون رسالة قصيرة عن طريق خدمات الرسائل التسويقية المختلفة كمتوسط شهرى كان لابد من اتخاذ 3 قرارات هامة:- أولًا زيادة فروع فيكتورى لينك وتم افتتاح فرع فى الإسكندرية، وقبل نهاية العام الحالى سيتم افتتاح فرع الغردقة للوصول إلى كل الشركات الصغيرة والمتوسطة التى ليس لها خبرة فى التسويق الإلكترونى. ثانيًا: أوضحت الصبان أن ثانى القرارات الهامة التى اتخذتها فيكتورى لينك هو تطوير الخدمات بشكل مستمر لأن المستهلك المصرى لديه وعى كبير فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التسوق، خاصة مع التطور الملحوظ فى استخدام الهواتف المحمولة التى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة العملاء اليومية، وبالتالى فالشركة ملتزمة بتقديم خدمات عالية الجودة. ثالثًا: وأضافت أنجى الصبان أن القرار الثالت هو إطلاق أول شركة مصرية متخصصة فى كل ما له علاقة بالتسويق الإلكترونى سواء من حيث التعامل مع مشغلى المحمول أو غيرهم تحت اسم “VLBuzz” وتعد هذه خطوة هامة لدعم ومساعدة القطاعات المختلفة فى الوصول إلى عملائهم. وقالت الصبان إن فيكتورى لينك تعمل كمستشار للعملاء لتقديم كل ما يفيدهم فى توصيل الرسائل المطلوبة بشكل متميز، وذلك من حيث المحتوى أو عدد الكلمات أو وقت إرسال الرسالة مشيرة إلى أن مسئولية الشركة تكون فقط خاصة بالمحتوى بحيث لا يكون به أى شىء مسيئ والشغل مع العملاء يحتاج إلى القرب فى المسافة ولذلك اتخذنا قرار التوسع فى المحافظات علمًا بأننا نقوم بتقديم جميع خدماتنا من داخل مصر واتباع أعلى معايير الجودة. ومن جانبه أشاد إيهاب مصطفى الرئيس التنفيذى لإستراتيجيات شركة Alkan CIT الشرق الأوسط وإفريقيا بنتائج الدراسة التى أعدتها فيكتورى لينك مشيرًا إلى أن التسويق الرقمى أصبح يحتل مرتبة متقدمة فى مبيعات الشركات والقطاعات التجارية، وذلك لعدة أسباب أولًا مواكبة المتغيرات العالمية، وثانيًا نقل الخبرات التقنية العالمية للسوق المصرى، ثالثًا بجانب مردودها القوى لزيادة المبيعات، مشيرًا إلى تزايد اعتماد المواطنين على التسوق الإلكترونى، وهو ما يتوافق مع وعى المواطن المصرى نظرًا للتطور الملحوظ فى استخدامات الهواتف الذكية حيث وصل عدد مستخدمى المحمول فى مصر 98 مليون عميل وفقًا لآخر إحصائيات وزارة الاتصالات. وأوضح إيهاب مصطفى أنه نظرًا لأهمية التسويق الإلكترونى فإن 40 فى المائة من الشركات فى العالم تخصص 70 فى المائة من ميزانية الإعلانات «للتسويق الإلكترونى»، موضحًا أنه وفقًا لنتائج الدراسة التى أعدتها فيكتورى لينك أن 60 فى المائة يقرأون الرسائل الإعلانية القصيرة و33 فى المائة يتفاعلون معها وإذا تم قياس ذلك بعدد السكان فى مصر حاليًا فهذا معناه أن هذه الرسائل تصل إلى حوالى 19 مليون عميل. وأضاف مصطفى أن من أهم مميزات الرسائل الإعلانية القصيرة إمكانية قياس العائد من المصروفات بشكل دقيق وبتكلفة بسيطة مقارنة بإنتاج الإعلانات أو أى أنواع أخرى من التسويق، مشيرًا إلى أنه يمكن استخدام تلك الرسائل الإعلانية القصيرة فى تحسين جودة الخدمات الحكومية مثل استخراج رخص قيادة السيارة وتحديث بيانات بطاقات التموين. وأشار يوسف نجيب مدير قسم المبيعات فى فيكتورى لينك إلى أنه قد زاد اعتماد الشركات على خدمات الرسائل الإعلانية على الهواتف المحمولة خلال الأربع سنوات الماضية حيث نجحت ڤيكتورى لينك فى زيادة عدد عملائها من 69 إلى 120 فى عام 2014 حتى وصلنا إلى ما يقرب من 550 شركة فى 2017 يغطون 24 قطاعًا مختلفًا، مشيرًا إلى أن إقبال العملاء يزداد على الرسائل التى بها عروض وخصومات. وأوضح يوسف نجيب أن فيكتورى لينك تتعامل مع 4 جهات حكومية كبرى فى مجال الرسائل الإعلانية القصيرة، مما يؤكد ريادتنا وهناك قواعد وشروط كثيرة تخضع لها الشركة ونضعها أمام أعيننا عند إرسال أى رسالة وهذا وفقًا لتعليمات الجهات المعنية المسئولة ونحن نعمل على مساعدة بعض الجمعيات والمؤسسات والمستشفيات الخيرية فى تقديم خدماتهم للمواطنين بكل سهولة.