قالت «شادية محمد»، والدة «أميرة رمضان» 18 عاما، الفتاة التي تعرضت للشفط داخل جهاز أشعة الرنين المغناطيسي، إنها بحالة جيدة حيث جذبوها قبل أن تصاب بضرر. وكشفت أن الجهاز «شفط» الترولي بالكامل، وأسفر عن إصابة عامل من المسئولين عن الجهاز، ورجحت أن يكون عاملا من المسئولين عن الجهاز هو السبب، حيث كان يحمل مفاتيح معدنية في جيبه، وهو ما أدى إلى عطل في الجهاز. وأوضحت أن ابنتها كانت تعاني من انزلاق غضروفي نتيجة سقوطها من أعلى سلالم المنزل، وتم نقلها للمستشفى الجامعي التي أوصت بعمل أشعة لها، مشيرة إلى أنه بعد تعطل الجهاز طلبت منها إدارة المستشفى إجراء أشعة في الخارج وهو ما حدث بالفعل. من جانبه أصدر الدكتور محمود عبد الصبور، عميد كلية الطب بجامعة بنها، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، قرارًا بفتح تحقيق في واقعة قيام جهاز رنين مغناطيسي بشفط مريض أثناء إجرائه أشعة على الجهاز. وأكد عبد الصبور أن ما حدث أمرًا لا يمكن السكوت عليه، مشيرًا إلى أنه تم إحالة كافة الأطباء والتمريض للتحقيق لعدم اتباعهم التعليمات الفنية الخاصة بتشغيل الجهاز وهي ألا يكون المريض يرتدي أي شيء مصنوع من المعدن حتى لا يعرضه للخطر، وتم إعداد مذكرة لرئيس الجامعة بالواقعة، مؤكدا أن المريض في حالة جيدة. كانت مستشفى بنها الجامعي شهدت واقعة غريبة، حيث "شفط" جهاز رنين مغناطيسي، مريضه بقسم المخ والأعصاب أثناء قيامه بعمل أشعة رنين مغناطيسي، وسرعان ما أخرجه الفريق الطبي المعالج له.