بالأسماء.. 4 شخصيات تسبب الصداع لمصر.. الرئيس الإيرلندي يطالب بالإفراج عن إبراهيم حلاوة.. آية حجازي من السجن للبيت الأبيض.. والتخلي عن الجنسية المصرية سبب إطلاق سراح «سلطان وفهمي»

حملات إعلامية على نطاق واسع في معظم دول العالم، مطالبات على أعلى مستوى من منظمات دولية ورؤساء دول غربية، بموجب القانون فهؤلاء يطالبون بحق مواطنين يحملون جنسية بلادهم، وفي نظر مصر التي يحملون جنسيتها أيضًا هم صداع يتجدد كلما لاح في الأفق زيارة للرئيس السيسي في الخارج.
1- إبراهيم حلاوة
وبالتزامن مع زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية بدأت الدعوات تزداد وكانت تلك المرة من خلال أيرلندا، إذ طالب الرئيس الإيرلندي وفق صحيفة "Irish Independent" بالإفراج عن المصري الأيرلندي إبراهيم حلاوة، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي ألقي القبض عليه أثناء وجوده بمحيط مسجد الفتح برمسيس، خلال أحداث الشغب التي وقعت بعد فض اعتصام رابعة العدوية 2013.
وقال الرئيس الأيرلندي «هيجينز» إن محاكمة إبراهيم حلاوة، الملقب فتى دبلن، تحتاج إلى حل عاجل مشيرًا إلى أن جلسة الاستماع في قضية حلاوة استمرت أكثر من 20 مرة.
اقرأ..الخارجية الأيرلندية: أدلة جديدة تغير مسار قضية إبراهيم حلاوة
وإبراهيم حلاوة هو نجل الشيخ حسين حلاوة، من أبرز رجال الدين الإسلامي في دبلن، وزعمت الصحيفة أن إبراهيم أضرب عن الطعام أثناء سجنه.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتم المطالبة بالإفراج عنه ففي وقت سابق كتب «تاويزيتش أند كيني»، رئيس وزراء أيرلندا المنتهية ولايته، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يطالب فيها بإطلاق سراح حلاوة لأسباب إنسانية.
وتكرر الأمر على لسان الاتحاد الأوروبي في ديسمبر 2015 حين طالب بالإفراج الفوري عنه وهو ما استنكرته الخارجية المصرية واعتبرته انتهاكا لاستقلال القضاء في مصر، الأمر الذي جعل البعض يذهب إلى احتمالية حدوث أزمة دبلوماسية بسبب ذلك الشاب المسجون.
2- آية حجازي
بحسب التحقيقات فهي آيه محمد نبيل حجازي، مصرية تحمل الجنسية والأمريكية، وتبلغ من العمر 28 عاما ومتزوجة من المصري محمد حسانين مصطفى فتح الله ولم تنجب بعد، وإنها حصلت على شهاداتها الدراسية من خارج مصر.
وفي عام 2013 أسست وزوجها مؤسسة لرعاية الأطفال تحمل اسم «جمعية بلادي» لرعاية أطفال الشوارع والأطفال المهملين في مصر، لتلقى قوات الشرطة القبض عليها بتهمة تأسيس جماعة إجرامية لأغراض الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي لأطفال وهتك عرضهم.
الجنسية الأمريكية كان لها مفعولها فخرجت المطالبات بالإفراج عن المتهمة وكانت البداية من حملة المرشحة السابقة للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون والتي طالبت في بيان رسمي بالإفراج عن المواطنة الأمريكية آية حجازي.
وفي منتصف أبريل الماضي تم الإفراج عن آية حجازي التي أرسلت لها السلطات الأمريكية طائرة خاصة لنقلها إلى واشنطن حيث التقت الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
اقرأ ايضًا..ترامب: «أحب السيسي.. وإطلاق سراح آية حجازي لفتة رائعة»
3- محمد سلطان
الأمر ذاته تكرر مع محمد سلطان نجل القيادي الإخوان عصام سلطان والذي تم اتهامه في قضية «غرفة عمليات رابعة»، ليتم الإفراج عنه بعد تدخل أمريكي إذ يحمل «سلطان» الجنسية الأمريكية.
وجاء الإفراج في مايو 2015 بعد دخول محمد سلطان في إضراب عن الطعام وتنازله عن الجنسية المصرية وهي الحالة التي يمنح فيها الرئيس حق الإفراج عنه.
شاهد..الإخواني محمد سلطان يزور البيت الأبيض قبل رحيل أوباما
4- محمد فهمي
محمد فهمي صحفي قناة الجزيرة لجأ هو الآخر إلى التخلي عن جنسيته المصرية والاكتفاء بالكندية بعد اتهامه في قضية «خلية الماريوت» مع عدد آخر من الصحفيين المصريين والأجانب، والذين واجهوا تهما ببث أخبار كاذبة واستخدام أجهزة بث دون ترخيص، وقضت محكمة الجنايات بمعاقبة «فهمى» وآخرين بالحبس لمدة 3 سنوات.