الشعب يثق في الرئيس ثقة مطلقة قالت النائبة مارجريت عازر عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر: إن الرئيس السيسي ليس لديه رفاهية رفض الترشح لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أنه لا يوجد عضو واحد بالائتلاف يرفض ترشحه أو يرى نفسه منافسا له في سباق الرئاسة، مشددة في الوقت نفسه على أن شعبية السيسي تتزايد يوما عن الآخر، وأوضحت في حوار مع «فيتو» أن من حق كل من يرى في نفسه أهلية للمنصب الرفيع، وتتوافر فيه الشروط الترشح، مشيرة إلى أن الدستور كفل ذلك الحق للجميع.. والى نص الحوار هل تدعمون الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة؟ بالطبع لابد أن يأخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي فرصته كاملة لتقديم كل ما لديه من أجل مصر. ولماذا ترون أنه يستحق الترشح لفترة ثانية؟ الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأ نهضة اقتصادية كبيرة من خلال العديد من المشروعات القومية الكبرى، الفترة الرئاسة الأولى كانت بمثابة وضع حجر الأساس، ولابد أن يستكمل الرئيس تنفيذ هذه المشروعات من خلال ولاية ثانية. هل نجح الرئيس في الفترة الرئاسية الأولى؟ الرئيس بدأ فعليا في تنفيذ كل ما وعد به، إلا أننا سنجنى ثمار ما بدأه في الفترة المقبلة. كيف ذلك؟ السيسي وضع العلاج لكافة المشكلات التي كانت تواجه مصر، وإن كان العلاج مرا، لكنه سيأتى اليوم الذي نحصد فيه ونجنى ما بدأه، لذلك فلابد من ولاية رئاسية ثانية ليتمكن من استكمال البناء. معنى ذلك أنكم ترون أن الترشح في مواجهة السيسي خيانة للبلاد، حيث إنه يعتبر طوق النجاة من وجهة نظركم؟ ليس معنى تأييدنا المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي أننا نتهم من يترشح في مواجهته بالخيانة، لأن الترشح لرئاسة الجمهورية كفله الدستور لكل من تنطبق عليهم الشروط، لذا فهو حق دستورى لكل من يرى في نفسه الصلاحية، والقول الفصل في النهاية للشارع المصرى فهو الذي يحسم الأمر. ما فرص النجاح لأى مرشح في مواجهة السيسي؟ هذا الأمر متروك للشعب، ولكن لا أتوقع أن ينافس أحد بقوة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أنه في نفس الوقت لا يمكن الحكم مسبقا. ماذا لو اجتمعت القوى المدنية خلف مرشح بعينه في مواجهة الرئيس الحالي؟ هذا أمر وارد، ومصر تعيش في مناخ ديمقراطى حر، والدستور ينص على حق كل من تنطبق عليهم الشروط في الترشح، ولا مانع من أن تتحد القوى الوطنية على مرشح واحد، وفى النهاية الانتخابات ستكون حرة ونزيهة، ولن يكون هناك أي مجال للتلاعب أو التزوير. ماذا لو أعلن الرئيس عدم الترشح لولاية ثانية؟ الرئيس السيسي ليس لديه رفاهية الرفض للترشح مرة أخرى، لأن من بدأ المشوار عليه أن يكمله للنهاية، وهو بدأ المشوار بإنقاذ البلاد من خطر الإخوان، ويستكمل حاليا مرحلة البناء، لذا عليه أن يكمل المشوار حتى النهاية. ماذا عن الأسماء المطروحة على الساحة؟ لم يعلن أحد حتى الآن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، كلها مجرد تكهنات، علينا أن ننتظر الإعلان الرسمي، وبعدها يمكن الحكم على من يستطيع المنافسة من عدمه، لأن منصب رئيس الجمهورية رفيع المستوى، ولا يمكن الزج باى أسماء، ولكن من يستطيع أن يحوز ثقة المصريين فسيكون رئيسا. لكن هناك بعض الأسماء يتردد اسمها بقوة ومن بينهم الفريق أحمد شفيق؟ أحمد شفيق لن يترشح لرئاسة الجمهورية مرة أخرى، وهو أصلا خارج مصر. هل تتوقعين أن يكون لجهات خارجية دور في مساندة أي مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية؟ _ هذا وارد، إلا أن ذلك لن يكون له تأثير لأن الانتخابات الرئاسية لها طابع مختلف عن الانتخابات الأخرى، لذلك فلن يكون لدعم مرشح من جهة أجنبية أي تأثير في مجريات الانتخابات، حيث إن من سيحسم المعركة هو الشعب المصرى ولا أحد غيره. من تتوقعين أن تدعمه جهات خارجية من الأسماء المطروحة للترشح؟ لا أعلم لأنه لم يخرج أحد ويعلن رسميا استعداده للانتخابات الرئاسية. هل شعبية الرئيس مازالت قائمة وتؤهله للفوز بنسبة كبيرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ بالطبع.. لأن الرئيس شعبيته تزايدت، وكل من يتحدث عن تراجع شعبية الرئيس مردود عليه، والدليل أن الفترات السابقة حينما كان يتم تحريك الأسعار بالزيادة، لا أحد يتحمل وتخرج المظاهرات والمطالب الفئوية، بينما في الوقت الحالى تغيرت الأسعار أكثر من مرة بفعل تحرير سعر الصرف، ولم يتحرك أحد، وهذا دليل واضح على عزم الشعب المصري، وقدرته على التحمل وانتظار الأمل القادم ثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي. هل بدأ الائتلاف خطة معينة للترويج للرئيس في الانتخابات المقبلة؟ لم نتشاور في هذا الأمر حتى الآن، لكن بالطبع سيكون هناك ترتيبات خاصة في هذا الصدد. الائتلاف بالكامل يؤيد ترشح السيسي لفترة ثانية؟ بالتأكيد. ألا توجد أي أصوات معارضة داخل الائتلاف لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية؟ لا أعتقد ذلك نهائيا.. الجميع يتفق على دعم ومساندة الرئيس لفترة رئاسية ثانية.