سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسجل خطر يذبح والدته ويمثل بجثتها.. شقيقه: كانت بتخدم في البيوت عشان تصرف عليه وتزوجه.. الجيران: سيئ السمعة ومتهم في قضايا نصب وهتك عرض ابنة شقيقته.. والجاني للنيابة: كنت جعان وعايز أورثها
عقوق الوالدين وجحودهم لم يتوقف على الجفاء في المعاملة، بل تعدى هذه المرحلة، وأصبحت دماء الآباء مستباحة حاليا على أيدي فلذة أكبادهم. القتل بدم بارد وما حدث في المطرية يندى له الجبين ويهتز له عرش الرحمن؛ حيث أقدم مسجل خطر على ذبح والدته، وإمعانا في التمثيل بجثتها خنقها بوسادة السرير للتأكد من زهق روحها ولف جثتها ببطانية ووضعها أسفل السرير، وجلس بكل هدوء على أحد المقاهي المجاورة للمنزل يشرب كوب الشاي ويتحدث مع أصدقائه، ثم عاد للمنزل يصرخ بصوت عال، قائلا: "أين أمي" للتمويه على جريمته النكراء، فالتف الجيران حوله للبحث عن والدته ووجدوا آثار دماء على السرير وجثة والدته أسفله. جحود المتهم انتقلت "فيتو" إلى منزل المجني عليها بالمطرية فوجدنا شقة المجني عليها مكونة من غرفتين وصالة وأثاث بسيط متهالك، والتقت "عمر.م"، شقيق المتهم والذي قال إنه لا يستطيع استيعاب كيف تجرأ شقيقه على قتل والدته، موضحا أن والدته كانت تعمل خادمة بالمنازل لكي تنفق عليه وتدخر ما يتبقى معها لتزوجه مرة ثانية عقب انفصاله من زوجته الأولى، مطالبا بالحكم على شقيقه بأقصى العقوبة. قضايا مخلة كما أضاف أحد جيران المجني عليها، رفض ذكر اسمه، أن المجني عليها كانت تذهب إلى المساجد للحصول على أموال الصدقات وتعمل خادمة بالمنازل لمساعدة نجلها على المعيشة وتوفير متطلبات الزواج له، مشيرا إلى أن المتهم انفصل عن زوجته ويعيش مع والدته بمنزلها منذ 6 سنوات. وأوضح أن المتهم مشاغب وسبق اتهامه بعدة قضايا "نصب وهتك عرض نجل شقيقته منذ عام"، وسبته شقيقته حينها أمام الجيران بالشارع. مدمن مخدرات وتابعت إحدى الجيران للمجني عليها أن ابنة المتهم كانت تعيش معهم بالمنزل ووقت حدوث الواقعة كانت تلهو بالشارع مع الأطفال، مشيرة إلى أن المجني عليها كانت تتحمل نفقات نجلها المتهم وطفلته بسبب تعاطيه المواد المخدرة التي تمنعه من مزاولة العمل بصورة طبيعية. أقوال المتهم كانت نيابة المطرية، برئاسة المستشار محمد كمال، أمرت بحبس عامل في العقد الرابع من عمره، تجرد من إنسانيته وتسلل ليلا مستغلا نوم والدته، ووسوس له الشيطان بخنقها ثم ذبحها، وسدد بها بعض الطعنات في أسفل الظهر وذلك لرغبته في بيع شقتها، 4 أيام على ذمة التحقيقات. واعترف أمام لنيابة بجريمته وقال: "قتلتها عشان جعان وعايز قرشين أقدر أعيش بيهم.. وكنت عايز أورثها ومستني الموت يفتكرها، نفسي أعيش لي يومين زي خلق الله.. أنا أصعب على الكافر". وترجع تفاصيل الواقعة لتلقي قسم شرطة المطرية بلاغا من الأهالي يفيد بوجود كسر في شباك منزل المجني عليها "ح. أ"، "عاملة نظافة - 70 عاما"، وعند دخول الأهالي منزل المجني عليها للاطمئنان عليها وجدوها بغرفة نومها غارقة في دمائها، واستدعت قوات الأمن نجل المجني عليها "وائل. م" مسجل بأكثر من 9 قضايا تعاطي مخدرات وترويع مواطنين، لإخباره بما حدث لوالدته، فانهار المتهم ممثلا حزنه على والدته واقترح وجود سارق قام باقتحام المنزل على والدته، وبتكثيف جهود قوات المباحث تم التوصل إلى أن نجل المجني عليها وراء الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة الواقعة.