سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأجنبية.. محاكمة مسئولين "إخوان" تحرج معارضى مرسى.. نائب أسترالى يطالب بلاده بالتدخل لوقف العنف ضد الأقباط بمصر.. الحصول على 5 ملايين طن قمح مصرى مجرد "أوهام".. والأردن يخشى صعود القاعدة
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم "الاثنين"، بتطورات الأوضاع فى مصر، حيث نشرت وكالة رويتز للأنباء تقريراً قالت فيه "إن الحكومة المصرية، التى يقودها الإسلاميون، ستكون واهمة إن توقعت الحصول على محصول وفير من القمح على مدى الأسابيع الستة المقبلة، أو أن هذا من شأنه أن يوفر للبلاد مليارات الدولارات من واردات مصر من القمح" ونقلت الوكالة عن مزارع يدعى فريد بشرى عبد الملك، وهو مزارع فى قرية مطاى بالمنيا، قوله "كيف يمكن أن نتوقع أى زيادة فى إنتاج القمح، والحكومة لا توفر لنا الماء والوقود ولا الآلات أو حتى بذور التخصيب التى نحن فى أشد الحاجة إليها، إنهم لا يعطون لنا شيئا، ويتوقعون أن يحصلوا على كلى شىء"، وأضاف عبد الملك "عندما تتوقع الحكومة الحصول على ما بين 4 و5 ملايين طن من القمح، فهذا مجرد حلم جميل". من جهتها، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الأردن يخشى صعود جماعة الإخوان المسلمين وأن الأردن يتعامل مع انتشار تنظيم القاعدة على أنه تهديد لوجود المملكة الهاشمية، كما يخشى المسئولون فى النظام من تعاظم قوة الإخوان المسلمين أيضا، أما الملك عبد الله، ملك الأردن، فتصوره أن التعجيل بحل الأزمة فى سوريا يوفر حظا أوفر لوصول نظام معتدل إلى الحكم فى دمشق، أما تقدم الجماعات والتيارات المرتبطة بتنظيم القاعدة فليس فى مصلحة أى طرف". وقالت وكالة الأسوشيتدبرس: إن النائب الأسترالى كريج كيلى طالب حكومة بلاده باستخدام مقعدها فى مجلس الأمن الدولى، للعمل على وضع حد للعنف المتصاعد ضد الأقباط فى مصر- على حد قوله. ونقلت الوكالة الأمريكية عن كيلى، قوله إن أستراليا لم تفعل ما هو كاف للضغط على الحكومة المصرية، وأضاف: "لدينا مقعد بمجلس الأمن، لذا فنحن بحاجة للتأكيد على أننا نستخدم هذا الصوت لصالح من ليس لهم صوت". وحذر كيلى من تأثير "العدوى" فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، إذا ما انهارت الدولة المصرية، وشدد قائلا: "الآن ليس وقت الصمت أو التهدئة، أو التفكير فى العمل بهدوء، اليوم نحن على مفترق طرق فى الشرق الأوسط". ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن البنك المركزى المصرى عقد مزادا استثنائيا لبيع 600 مليون دولار للبنوك التى تحتاج إلى المال، لدفع ثمن الواردات الأساسية مثل القمح والمواد اللازمة للصناعة والدواء. وأشارت الصحيفة إلى أن المزاد تبلغ قيمته خمسة أضعاف المبلغ الأسبوعى المعتاد، بهدف تشجيع القطاع المصرفى لدعم الاقتصاد المحلى، حيث باع 6.87 جنيهات مصرى مقابل الدولار الأمريكى. وأوضحت أن البنك المركزى طلب فى المزاد الاستثنائى من البنوك، تقديم تفاصيل حول احتياجات عملائها فى مجال استيراد الأدوية واللقاحات، وكذلك السلع الأساسية مثل اللحوم والدواجن والفول والعدس والذرة والزيت والزبدة. أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تقديم مسئولين من جماعة الإخوان المسلمين إلى المحاكمة بتهمة خطف وتعذيب ثلاثة من المحتجين أثناء احتجاجات نوفمبر الماضى عندما أعلن الرئيس مرسى منحه سلطات مطلقة، تمثل إحراجاً لاتهامات المعارضة بمحاولة الرئيس احتكار السلطة فى بلد تشهد استقطابًا عميقاً. وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة دمنهور التى تقع بدلتا النيل هى المدينة الأولى التى تشهد مثل هذا الحادث من نوعه وأن يتخذ قرار ضد جماعة الإخوان المسلمين. وقال محمد بهنسى، أحد محامى الضحايا الثلاثة، لوكالة اسوشيتد برس: " إن هذه القضية قد أحيلت للمحاكمة فى اليوم السابق، والمتهمون من جماعة الإخوان المسلمين وهما مصطفى الخولى ومحمد عبد الراضى ولم يتم اعتقالهما". وأضاف بهنسى، لقد صدرت مذكرة اعتقال بحق الخولى، ولكن فشل فى استجوابه لعدم حضوره، ولكن تم استجواب عبدالراضى وأفرج عنه وفى انتظار بدء المحاكمة. وقال محامى جماعة الإخوان المسلمين، عبد المنعم عبد المقصود: "إن قرار إحالة اثنين للمحاكمة قرار متسرع ووصف التحقيق بأنه معيب". وأضاف عبد المقصود" أنه مندهش للسرعة التى تم القيام بها فى القضية، وأنها الأولى من نوعها أن ترفع قضية منذ الإطاحة بالمستبد مبارك، ولدينا العديد من الضحايا من جماعة الإخوان ولم نذهب إلى المحاكم"، مشيراً إلى أن الأمر الآن بأكمله فى انتظار المحاكمة. وقال البهنسى: إن الثلاثة الذين اختطفوا وعذبوا هم محمود على (17 عاما)، محمد منصور( 18 عاما)، ومصطفى فرج (21عاما)، مشيراً إلى أنه تم احتجاز الثلاثة على حدة لمدة تصل إلى خمس ساعات خلال اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى مرسى فى الساحة الرئيسية بدمنهور يوم 24 نوفمبر. ورأت الصحيفة أن دمنهور حالة من سلسلة نوبات العنف السياسى والاضطرابات التى تجتاح مصر منذ ثورة 2011 التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، ولكن تفاقم العنف أكثر بسبب الانقسام السياسى الذى يمزق مصر.