أعلنت النقابات الأربعة المتمثلة في «الأطباء والبيطريين والزراعيين والعلميين»، أن مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة المقترح مناقشته غدا الثلاثاء، يترتب عليه خطرين أساسيين، هما: «زيادة البطالة لمئات الآلاف من أعضاء النقابات الأربعة، والذين يقومون بالأعمال التي يصادرها القانون لصالح الصيادلة، بالإضافة إلى منح الصيادلة صلاحيات، والعمل بمهن غير مؤهلين لها، بما يمثل خطرا على مستقبل الوطن». وأضافت النقابات الأربعة في توصياتهم: «سيتم إصدار بيانات مشتركة؛ لتوضيح وجهة نظر النقابات في السلبيات التي ستترتب جراء إقرار قانون مزاولة مهنة الصيدلة، مع استمرار انعقاد النقابات دائما حتى التوصل إلى حل للأزمة، وإلا سيتم التصعيد، وفقا للموقف، وسيتم إرسال خطابات رسمية للرئاسة، ومجلس الوزراء ومجلس النواب، بشأن وقف مناقشة المشروع، والوصول لصيغة تحافظ على حق كافة الأعضاء». وأعلنوا أنه سيتم نشر استغاثة باسم النقابات الأربعة، موجهة لمجلس الوزراء والرئاسة، ومجلس النواب، والدعوة لمؤتمر لجميع النقابات الأربعاء 3 مايو المقبل، مؤكدين أنه في إطار حماية الجبهة الداخلية للوطن، من خلال المهن، قد اجتمعت النقابات؛ لبحث الأخطار المتوقعة، والتي تهدد مليون و600 ألف مهني. جاء ذلك عقب الاجتماع الطارئ للنقابات الأربعة بدار الحكمة، اليوم؛ لإعلان رفضهم لمشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة.