أعلن حاكم ولاية ميسوري الأمريكية حالة الطوارئ أمس الأحد، بعد الفيضانات التي وصفها ب «التاريخية»، حيث تسبب في غرق أجزاء من الولاية. وتزامنت الفياضانات مع أعاصير عاتية على منطقة مدينة "سان لويس"، مما أدى لمقتل شخصين. كانت تقارير إعلامية أمريكية، أكدت مصرع 6 أشخاص وإصابة 55 آخرين، عقب عواصف شديدة وفيضانات ضربت ميسوري وأركناس وتكساس، وشهد القطاع الأوسط للولايات المتحدة انقطاع الكهرباء عن آلاف من سكان أوكلاهوما. كما أغلقت السلطات طرق ووجهت تحذيرات من حدوث فيضانات في مناطق من الغرب الأوسط بالولايات المتحدة، وأعلنت في ولايتي ميسوري وأوكلاهوما حالة الطوارئ. وقالت ماري فالين حاكمة أوكلاهوما إن "العاصفة الشديدة أدت إلى أمطار ورياح شديدة على نطاق واسع في كثير من أنحاء الولاية منذ يوم الجمعة وألحقت أضرارا بخطوط وأعمدة الكهرباء بالإضافة إلى الأشجار والأسقف والمباني". وقال إريك جرينتس حاكم ميزوري أمس الأول السبت، إنه طُلب من بعض الأشخاص إخلاء أماكنهم وتم إجراء 33 عملية إنقاذ معظمها في المناطق الوسطى والجنوبية الغربية من الولاية. وفي بلدة بينتون بولاية إيلينوي وصلت مياه الفيضانات إلى أبواب بعض المنازل، وفي ولاية إنديانا المجاورة غطت مياه الفيضانات أجزاء من الطريق 64 في الجزء الجنوبي من الولاية قرب بلدة فرديناند. وقال الخبير كينيث جيمس من مركز التنبؤ بالطقس وهو جزء من الهيئة القومية للأرصاد الجوية بالولايات المتحدة إن مناطق بانديانا شهدت هطول أمطار بلغ منسوبها 20 سنتيمترا، في حين شهدت مناطق بولايات أوكلاهوما وميزوري وأركنسو هطول أمطار بلغ منسوبها عشرة سنتيمترات.