معتصمو التحرير ل"شباب الإخوان": نُريد حكومة ثورية.. خبرة "الشاطر" تنحصر فى شراء المحال والسوبر ماركات.. نائب المرشد "الحاكم الفعلى للبلاد".. ولن يقبل بمنصب أقل

رفض المعتصمون بالتحرير الدعوات التى أطلقها شباب جماعة الإخوان المسلمين باختيار خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، رئيسًا للوزارء باعتباره شخصية اقتصادية قوية تستطيع أن تنقذ الاقتصاد المصرى، مطالبين بأن يحقق التعديل الوزارى الجديد أهداف الثورة وينحاز لمحدوى الدخل..
ويرى طه جاد، عضو حزب التجمع وأحد المعتصمين، أن التعديل الوزارى الذى سيشمل عدة حقائب وزارية لن يحقق شيئًا للاقتصاد او المواطن المصرى، خاصة مع غياب الروى المستقبلية والتخطيط، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست فى الأشخاص وإنما الافتقار إلى التخطيط والتنظيم وعدم وجود سياسات واضحة لكل وزارة.
ويؤكد طه أن خيرت الشاطر لا يصلح لرئاسة الوزراء كما تدعى الجماعة أنه شخصية اقتصادية من الطراز الأول، منوها إلى أن كل خبرته تنحصر فى شراء بعض المحال والسوبر ماركات الكبيرة وهذا ليست له علاقة بالاقتصاد.
ويوضح أشرف عمارة، أحد مصابى الثورة، أن خيرت الشاطر هو الحاكم الفعلى للبلاد هو ومحمد بديع المرشد، ولن يقبل بمنصب رئاسة الوزراء الذى من الممكن أن يؤدى إلى الاحتقان فى الشارع المصرى لاستحواذ الجماعة على جميع المناصب فى الدولة.
وأضاف عمارة أنه يجب أن يكون ملف حقوق الشهداء ومصابى الثورة على رأس اهتمامات أى حكومة جديدة، مشيرًا الى أنه الملف الذى تعمدت الحكومات المتعاقبة تجاهله، مطالبًا بمصارحة المواطن بأحوال البلاد الحقيقية.
ويشير محمود الشال، عضو بحزب الوفد، إلى أن حكومة هشام قنديل استمرت 5 أشهر، دون أن تحقق شيئًا؛ لأن مرسى يريد رئيس وزراء ضعيفًا يتحكم فيه، مستبعدًا تغيير وزارة الداخلية؛ لأنها تقوم بواجبها فى سحل المتظاهرين، وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم فى محمد محمود والقائد إبراهيم بالإسكندرية.
وطالب محمد صابر، أحد المعتصمين المستقلين الحكومة الآتية بمراعاة الفقراء ومحدوى الدخل، مشيرًا الى أن وزارات الصحة والتعليم والتموين والداخلية تحتاج إعادة هيكلة وليس الوزير فقط، مطالبًا بأن تراعى الحكومة الجديد المواطنين، مع عدم فرض ضرائب جديدة.