توجه وفد مكون من 30 شيخا وعالما بمديرية أوقاف أسيوط لأداء واجب في شهداء حادثتي طنطا والإسكندرية، وذلك بعدد من مطرانيات وكنائس وإبراشيات مدن أبنوب وأبوتيج وأسيوط. وكان في استقبالهم نيافة الأنبا يوأنس مطران الأقباط الأرثوذكس بأسيوط، ونيافة الأنبا لوكاس مطران أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، وعدد من المطارنة والقساوسة وكبار الكهنة بمحافظة أسيوط. وقال الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط: إن الوفد توجه اليوم نيابة عن الأوقاف؛ لمؤازرة وتقديم العزاء لأقباط أسيوط برئاسة الشيخ محمد عبداللطيف مدير عام الدعوة بالمديرية، والشيخ هاني إسماعيل مدير عام المتابعة، ويرافقهم 30 شيخا من علماء الأوقاف، مشيرًا إلى تقدمه بخالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية والشعب المصري، ولأسر الضحايا؛ متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد «نسيم» أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة ما هي إلا محاولة بائسة؛ لإحداث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، والتفريق بين قطبي الوطن الذي لم يشهد التاريخ على مر العصور أكثر منه وحدة وطنية، وتآلفا؛ ليضرب به المثل، لافتا إلى أن تلك الأفعال لا تزيدنا إلا تماسكا وقوة، وأن حماية المساجد والكنائس ودور العبادة واجب ديني ووطني، وأن استهدافها وترويع الآمنين والمصلين عمل جبان وخسيس، يتنافى مع الشرائع والأديان السماوية.