«سرقني وهرب بعد ما ساعدته، وكنت هخسر أهلي علشانه ربنا ينتقم منه».. بهذه الكلمات الممزوجة بالألم بدأت «سيدة» في العقد الرابع من عمرها، حديثها ل«فيتو» من داخل إحدى محاكم الأسرة. دعوى خلع وروت «ح. ف» (ربة منزل) سبب رفعها دعوى خلع ضد زوجها، قائلة: «تزوجنا منذ عشر سنوات عن قصة حب، وبعد معاناة طويلة بعد رفضي للعديد من العرسان، شك أهلي أنني معقدة لرفضي من يتقدم لخطبتي، حتى تم فك عقدتي بمقابلة زوجي الآن، أعجبنا ببعضنا، وجاء ليتقدم ولكن حالته الاقتصادية كانت سيئة، لذلك رفضه أهلي». التهديد بالانتحار وأضافت:« لم أستسلم لرفض أهلي له، هددتهم بأنهم إذا لم يزوجنني به سوف أقتل نفسي، وبضغطي عليهم وافقوا ولكن بشروطهم، ونظرًا لظروفه المالية الصعبة، وقفت بجانبه وحاولت أساعده دون أن أخبر أهلي بذلك، طلبوا منه طلبات كثيرة، كنت أخذ من أهلي المال بحجة أنني أريد شراء أشياء لجهازي وأعطيها له، وكل ما أدخرته من مال أعطيتها له حتى يظهر أمام أهلي أنه راجل، ويستطيع أن يفعل أي شيء لأجلي وبالفعل تزوجنا ولكن حدث ما لم أتوقعه». وأضافت: «شكله اتعود إني لأصرف عليه على طول واجيبلو فلوس وهو باشا، أصبح يطلب مني نقود كثيرًا، وعندما أرفض يصيح على ويعتدي عليَّ بالضرب، ويترك المنزل». اليوم المشؤوم وأشارت إلى أنها ظلت هكذا حتى جاء اليوم المشئوم، مضيفة: «اليوم دا سرق فيه كل شيء من المنزل الذهب والمال وكل شيء ذو قيمة من المنزل أثناء ذهابي إلى بيت أهلي واختفى منذ ذلك الوقت وكأن الأرض انشقت وبلعته». وأضافت في نهاية حديثها: «لم أحكي لأهلي يومًا عما كان يحدث بيننا لأن هذا اختياري من البداية، ولكن كان اختيار خاطئ، وأنا من اتحمله لآخر لحظة حتى أتخلص منه نهائي وأكسب دعوى الخلع، واللي خده يشبع بيه المهم اخلص منه».