أعلن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط عن فحص 17 ألف و929 حالة خلال الأسبوع الأول لحملة المسح الشامل لفيروس سي في 11 مركزا في المحافظة وذلك من إجمالي 30 ألف و185 مواطنا تم استهدافهم بالفحص خلال الحملة. وأكد استمرارية المسح الميدانى الشامل للمواطنين للكشف عن فيروس التهاب الكبد الوبائى "سي" وذلك استكمالا للحملة التي تدعمها محافظة أسيوط بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان تحت شعار "فيروس سى يا إحنا...ياهو" من أجل القضاء على الفيروس بجميع المحافظات. وأوضح الدسوقي أنه تم استهداف 11 قرية خلال الأسبوع الأول من المسح الميداني لفيروس سي وبلغ عدد السكان بهذه القري 75 ألف و466 مواطن، مشيرا إلى أنه بلغ عدد الحالات الإيجابية 1100 مريض بنسبة 6.1% من إجمالي الحالات التي تم فحصها والتي بلغت 17 ألف و929 مواطن بنسبة 59.4 % من الحالات المستهدف فحصها والتي تشكل نسبة أكبر من 40 % من عدد سكان تلك القرى المستهدفة. وقال محافظ أسيوط إن المسح بدأ بقرية جزيرة الأكراد التابعة لمركز الفتح بالإضافة إلى اختيار قرية من كل مركز على مستوى المحافظة حيث تم اختيار قرية بويط بمركز ساحل سليم وقرية عرب مطير بمركز البداري وقرية المسعودي بأبوتيج وقرية الوعاضلة بصدفا وقرية بني إدريس بالقوصية وقرية رميح بمنفلوط وقرية خارفة بديروط وقرية البورة بمركز أسيوط وقرية العامري بالغنايم وقرية عرب العوامر بأبنوب وقرية أولاد سراج بالفتح. وأكدت الدكتورة سوزان سلامة الأستاذ بكلية الطب جامعة أسيوط وعضو المجلس الإقليمي للصحة بالمحافظة على أنه يتم التسجيل إلكترونيا لبيانات الأفراد المشاركين بالمسح ثم إحالتهم إلى برنامج العلاج والكواشف المستخدمة مسجلة بهيئة الأدوية والأغذية الأمريكية ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية ويتم استخدام مواد لتوعية المواطنين بطرق نقل العدوى ومكافحة المرض. ومن جانبه أشاد الدكتور محمد أحمد شلبي نائب رئيس جامعة أسيوط الأسبق وعضو المجلس بمجهودات محافظ أسيوط في تنظيم الحملة على مستوى المحافظة وتحقيق نتائج إيجابية بناءة خلال فترة قصيرة مؤكدا أهمية التنسيق والتعاون بين جامعة أسيوط ومديرية الصحة للحد من بعض الأمراض المنتشرة بين المواطنين وذلك من خلال التوعية وتقديم العلاج اللازم للمرضى. أكد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط على ضرورة سد العجز في منظومة التمريض على مستوى المحافظة لضمان استمرار عمل المنشآت الطبية على مستوى أسيوط بشكل كامل وبمستوى مناسب جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للصحة بالمحافظة بحضور المهندس محمد عبد الجليل سكرتير عام محافظة أسيوط والدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة والدكتور محمد جمال نقيب الأطباء والدكتور محمد أحمد شلبي نائب رئيس جامعة أسيوط الأسبق والدكتورة سوزان سلامة رئيس قسم الصدر بكلية طب جامعة أسيوط والدكتور مصطفى الشرقاوي عميد معهد الأورام والدكتور محمد سيد وكيل مديرية الصحة. وأوضح المهندس ياسر الدسوقى أن العجز في التمريض يرجع إلى سوء توزيع سابق لطاقم التمريض حيث يوجد وحدات صحية بالقرى بها من 6: 7 أضعاف الحاجة على الرغم من وجود عجز في التمريض بمستشفيات مدينة أسيوط حيث يصل العجز في المستشفيات الجامعية إلى 1200 ممرضة بأقسام الحضانات والعناية المركزة والحرجة كما يصل العجز في مستشفى الإيمان إلى 106 ممرضة وفى مستشفى الصدر 90 ممرضة وفى مستشفى الحميات 90 ممرضة. كما أشار محافظ أسيوط إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لسد هذا العجز عن طريق صرف حافز لهيئة التمريض لمن يعمل في الفترة الصباحية قدره 20 جنيها والفترة المسائية 50 جنيها والاتجاه إلى العمل بنظام النوبتجيات الدورية كل 3 شهور وتعيين الدفعات الجديدة بمستشفيات الجامعة والإيمان والصدر والحميات والأماكن التي بها عجز بالتمريض. وأضاف الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط أن السبب في العجز هو التكدس الموجود بالريف ناتج عن سوء التوزيع السابق بسبب نقل جميع الممرضات بالقرب من أماكن إقامتهم بالريف الأمر الذي أدى إلى حدوث عجز بمستشفيات المدينة على الرغم من عدم وجود عجز في التمريض على مستوى المحافظة حيث أن وزارة الصحة قامت بتعيين 600 من دفعة تمريض عام 2016 بمحافظة سوهاج لعدم وجود عجز في التمريض بأسيوط.