قال الشيخ محمد عبدالله نصر، مؤسس جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، إنه لا يوجد أساس للفتنة الطائفية بمصر، مشيراً إلى كونها مجرد لعبة يقوم بها الحكام لإبعاد الرأى العام عن الحياة السياسية. أضاف "نصر" خلال خطبة الجمعة داخل ميدان التحرير تحت عنوان "كل الدم حرام"، أن هذه الفتنة ناتجة عن شيوخ وقساوسة أمن الدولة . وأوضح أن الفتنة الطائفية بمثابة عفريت يتم تحضيره وافتعاله وقت الأزمات فقط، فلا يوجد بمصر لا فتنة طائفية ولا دينية وإنما هى فتنة طبقية. وأشار نصر إلى أن جماعة الإخوان المسلمين التى وصفها بالجماعة المتطرفة تسعى إلى تقسيم مصر والدول العربية إلى دويلات صغيرة من خلال الفتنة الطائفية. واتهم "نصر" وزير الأوقاف طلعت عفيفى بأنه على علاقة بالمخابرات الأمريكية، مستنكرا تعيينه لابنه يحيى إماما فى أحد المساجد الأمريكية دون أن يحصل على الدراسات العليا، حسب قوله . ووصف الرئيس محمد مرسى بفاقد الوعى، داعياً الجيش للوقوف بجانب الثورة حتى النهاية. وطالب القضاة بالانتفاض فى وجه مرسى مستنكراً تهديد "مهدى عاكف" المرشد السابق لجماعة الإخوان الذى وصفه بمدرس الألعاب بإقالة 3500 قاض. ودعا خطيب التحرير لخروج مسيرة من الميدان فى تمام الساعة الرابعة تتوجه إلى قصر الاتحادية للتأكيد على رفض أخونة مسجد عمر مكرم ووقف مظهر شاهين إمام المسجد والتأكيد على الوحدة الوطنية.