ولد الطبيب والمنجم الفرنسي الشهير " ميشيل دي نوستراداموس" عام 1503 وعلى الرغم من ذلك ما زالت أشهر الصحف تتناقل نبوءاته وأفكاره خاصة تلك التي تنبأ بها للعام الحالي 2017. وفقًا لما نشرته صحيفة " ذا اندبندنت" البريطانية، عاش المنجم الفرنسي في القرن السادس عشر لكن نبوءاته ما زالت تتحقق ومن تلك النبوءات:- 1- فوز ترامب: اتخذ البعض مقولته "سيصبح عظيمًا اليوم الوقح الجرئ" كدلالة على التنبؤ بفوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية. 2- فيضانات وجفاف: توقع أيضًا أن 40 عامًا سيأتون دون النظر إلى قوس قزح، وأنه سيعم الجفاف معظم العالم ثم سيأتي 40 عامًا آخرين بفيضانات كبرى ووفقًا لحسابات المنجمين فإن العام الحالي عام الفيضانات. 3- الرعد والصراع: "بعد تربع الوقح الجريء على عرشه، ستضرب صاعقة كبرى مدينة عظيمة، وتندلع الحروب في ريمس ولندن، والأوبئة في توسكانا"، تلك كانت النبوءة، التي أشار "إندبندنت" إلى أنها قد تشير لعام 2017، خاصة بعدما دللت على أن الوقح الجريء سيكون هو ترامب. 4- معركة عند غروب الشمس: ومن كلماته "قبل غروب الشمس بفترة وجيزة، ستندلع معركة كبرى، وأمة عظيمة غير مؤكدة ستندثر"، وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن تلك الأمة العظيمة ربما ستكون الولاياتالمتحدة، التي ستخسر معركة كبرى على حد قولها في 2017. 5- العالم يصبح أصغر: تقول النبوءة الجديدة: "أوبئة ستنتشر، والعالم يصبح أصغر"، في إشارة إلى أن هذا سيكون زمن الحروب الجديد، وذلك على الرغم من انتشار نبوءات أخرى تقول إن العالم سيكبر وسيسافر الإنسان به آمنا. 6- انتخاب الثعلب: وفقًا للصحيفة البريطانية تعد تلك النبوءة هى الأغرب، وتقول تلك النبوءة: "سيتم انتخاب الثعلب، دون أن يتحدث أحد بكلمة واحدة، وسيظهر كالقديسين في الحياة العامة وعلى رأسه قطعة خبز شعير، ثم سيصبح فجأة طاغية، ويضع قدمه على رقاب أعظم الرجال". 7- ضعف الغرب: "سيصعد مرتين، ولكن سينتهي به الأمر للضعف، فالشرق سينجح في إضعاف الغرب، وسيهزمه في عدة معارك، ومطاردة البحر ستفشل في إنقاذ الغرب"، تلك كانت النبوءة الأكثر واقعية، على حد قول "إندبندنت"، في إشارة إلى خسائر الدول الغربية المتتالية أمام الشرق، سواء روسيا أو الصين أو حتى كوريا الشمالية.