أكد بسام الشماع الباحث في علم المصريات، أن من بين ما تم إنقاذهم في حادث غرق السفينة «تايتانيك» سيدة اسمها مارجريت توبان كان بحوزتها تمثال مصري قديم صغير من تماثيل الأوشابتي المشهورة الموجودة في المقابر المصرية، وكان معها حاوية كاملة غرقت مع السفينة تايتانيك. وأشار «الشماع» خلال ندوة «مصر مستقبل الماضي» بمعرض دمنهور الثاني للكتاب والتي أدارها الدكتور أحمد عبد العزيز، أنه مع مجموعة من الشباب من محبي الحضارة قاموا بإرسال خطاب لجيمس كاميرون مخرج فيلم «تايتانيك» الذي زار موقع السفينة الغارقة بغواصة خاصة، ومعه خرائط GPS كاملة لموقع السفينة، كما قاموا بمراسلة متحف توبان وردوا عليهم بأنهم ليس لديهم معلومات عن الاوشابتي لكن يمكن أن يكون في مكان ما. وأوضح الشماع أنه حصل على صورة لتمثال الاوشابتي وهي موجودة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مضيفًا ماذا لو تم الحصول على خريطة ال GPS من كاميرون وتم إنقاذ الآثار الغارقة ووضعناها في متحف ودعونا العالم كله لزيارتها وكتبنا عليها "آثار فرعونية بالسفينة تايتانيك" بالتأكيد سنعيد تاريخنا وندر ملايين الملايين. وشن الشماع هجومَا على الكيان الصهيوني ومحاولاته البائسة تزوير التاريخ الفرعوني، مؤكدًا أن الحضارة المصرية ليست 7 آلاف عام كما يردد البعض وإنما أكثر من نصف مليون سنة.