تمكنت حملة من شرطة السياحة والآثار، اليوم الأربعاء، من إزالة قاعة أفراح "فرحتى" المتعدية على حرم متحف قصر المنيل بالتعاون مع المسطحات المائية وذلك بحضور سهير قنصوة، مدير عام منطقة مصر القديمة، وعدد كبير من الأثريين. وكانت حملة من حي مصر القديمة وشرطة الآثار قد أجلت إزالة تعدي أحد الأشخاص على حرم متحف قصر محمد على بالمنيل، وتحويل الجزء الملاصق للقصر ويطل على النيل لكافيتريا وقاعة أفراح لعدم التمكن من تنفيذ قرار الإزالة. وكانت سهير قنصوة قد توجهت في منتصف يناير الماضى مع الأثريين إلى المنطقة بحضور أبو بكر أحمد مدير عام الإدارة العامة للتعديات، وقوة من المحافظة وحي مصر القديمة لتنفيذ الإزالة، إلا أنه وعلى مدار أكثر من 5 ساعات حدثت مشادات كلامية بين المؤجرين وقوة التنفيذ، حيث حضر رئيس حي مصر القديمة ونائب مأمور قسم مصر القديمة، وتمت إزالة كشك صغير ضمن التعدي. ويذكر أن عقد إيجار المتعدي من المحافظة انتهى في أكتوبر الماضي والمحافظة لم تجدد له.